من يقف وراء إستهداف السفارة الأمريكية في بغداد..!

248

أبين اليوم – متابعات

يری باحثون ومراقبون سياسيون أن إستهداف السفارة الأمريكية في بغداد، حق طبيعي للمقاومة بعد مماطلة الحکومة العراقية في تنفيذ إخراج القوات الأجنبية من البلاد.

يری باحثون ومراقبون سياسيون ان إستهداف السفارة الأمريكية في بغداد، حق طبيعي للمقاومة بعد مماطلة الحكومة العراقية في تنفيذ إخراج القوات الأجنبية من البلاد.

ويری باحثون سياسيون أن التواجد الأمريكي في العراق يفقد غطاء رسمي ودولي وقد حصل دون علم مؤسسات عراقية كمجلس النواب وتم تمريره بطريقة غير صحيحة.

ويوضح باحثون سياسيون انه عند دخول داعش إلى العراق، طُلب من الأمريكان استناداً للاتفاقية الموقعة بين الطرفين ان تساعد العراق في أمور خاصة كالرصد وتحديد المواقع والغطاء الجوي و… دون تواجد عسكري علی الارض.

ولكن الأمريكان استغلوا هذه المسألة ودخلوا بقوات محدودة ثم أصبحت تكثر هذه القوات حتی تفاجأ الناس عندما زار ترامب قاعدة عين الأسد وكان فيها آلاف القوات العسكرية الأمريكية.

ويبيّن باحثون سياسيون ان المجتمع والنخب السياسية العراقية لم تكن علی علم بوجود هذا الحجم من العسكريين في العراق. مؤكدين انه في هكذا حالات يحق للمجتمع ان يرفض هذا الأمر ويحق له مقاومته.

ويقول باحثون سياسيون أن هذا الموضوع طرح في البرلمان وتم التصويت علی إخراج هذه القوات ولكن الحكومة تحاول أن تُماطل في تنفيذ هذا القرار، ولهذا أكدت فصائل المقاومة انه طالما هناك رفضاً لتنفيذ هذا القرار، يحق لنا ان نستهدف وجود القوات المحتلة وليس البعثات الدبلوماسية.

ويؤكد باحثون سياسيون انه حتی ابومهدي المهندس قبل أيام من اغتياله كان يؤكد علی ضرورة الاجتناب عن استهداف البعثات الدبلوماسية، واليوم تدين فصائل المقاومة استهداف البعثات الدبلوماسية.

ويعتقد باحثون سياسيون ان هناك تشكيك في أسباب هذا الاستهداف بحيث يقال ان هناك مَن له مصلحة في تأجيج الوضع وربما تحاول الحكومة بمساعدة اطراف متعاونة معها ان تحرف انتباه الشارع العراقي عن امور حساسة في الوقت الراهن.

ويری كتاب سياسيون ان استهداف السفارة الأمريكية في بغداد هو مخطط أمريكي الهدف منه صنع عدواً مفترضاً كما صنعت داعش والقاعدة والارهاب وزرعتهم في الشرق الاوسط حتی تضع لها موطئ قدم في هذه المنطقة.

ويسخر كتاب سياسيون من اتهام المقاومة العراقية بإستخدام صواريخ كاتيوشا لضرب السفارة الاميركية مؤكدين ان المقاومة العراقية تعلم ان الولايات المتحدة تستخدم منظومة سيرام والقبة الحديدية وأجهزة التشويش الرادارية، لهذا لا تستخدم صواريخ الكاتيوشا، فاستخدام الكاتيوشا يرجع الی عام 2005 والمقاومة العراقية قد طورت نفسها منذ ذلك الوقت واستخدمت انواع جديدة من السلاح والضربات النوعية التي قصمت ظهر داعش.

ويؤكد كتاب سياسيون أن الامريكان يعرفون ان صواريخ الكاتيوشا لا تضر بسفارتها المجهزة بسيرام والقبة الحديدية لهذا تستخدم عصابات مجندة لها لهجمات بالكاتيوشا كي تؤنب الشارع العراقي علی وجود فصائل المقاومة وتمثيلها بالشارع وتستهدف تاريخ فصائل المقاومة المشرق منذ 2003 وحتی قبله في الساحة العراقية.

ويوضح كتاب سياسيون ان إطلاق صاروخ كاتيوشا علی قاعدة عين الأسد أو قاعدة الحرير يمكن ان يكون مشرفاً للمقاومة لكن اطلاق صواريخ كاتيوشا علی السفارة الأمريكية المتواجدة في منطقة سكنية ومدنية لايمكن ان يكون من عمل المقاومة، والهدف من إلصاق هذه التهمة بفصائل المقاومة هو ايجاد شرخ داخل فصائل المقاومة.

ويشير مسؤولون في مؤسسة التحالف الأمريكي الشرق أوسطي للديموقراطية الی تصريحات بومبيو منذ شهر عن إحتمال إغلاق السفارة الأمريكية في بغداد ونقلها الی أربيل في حال تم الاعتداء علی السفارة.

ويدعي مسؤولون في مؤسسة التحالف الأمريكي الشرق أوسطي للديموقراطية، وجود معلومات مخابراتية تفيد بأن ايران تحضر لشئ ما لضرب المراكز الاميركية عبر الفصائل العراقية.

ويری باحثون اميركيون ان ايران هي المستفيدة من هذه الهجمات والهدف الاول منها اذلال ترامب والتأكيد علی إستمرار العمليات حتی بعد “مقتل سليماني”. والهدف الثاني يتمثل في إخطار الرئيس الجديد جو بايدن بأن الولايات المتحدة تستطيع ان تتخذ أي سياسة مع الدول العربية، اما العراق، فان ايران من تتحكم بها.

ويرد كتاب سياسيون علی هذه الادعاءات مؤكدين علی ان هذا الكلام، غير منطقي. فهل الامريكان عبروا آلاف الاميال من أجل ان يكون لهم موطئ قدم في العراق؟ هل صدقاً لا يهم وضع العراق للاميركان؟ اذا كان كذلك فلماذا بنوا اكبر سفارة وقاعدة لهم في العراق ولماذا بنوا قواعد عين الاسد وحرير وجهازوهما بأحدث اجهزة وتكنولوجيا اميركية؟.

ويضيف كتاب سياسيون ان العراق لديه اكثر من 1400 كيلومتر من الحدود مع ايران والحدود ليست خيمة يستطيع ان ينقلها الی جغرافيا اخری والعراق لايستطيع سوی ان يبني توازناً في علاقاته مع دول الجوار”.

ويتابع كتاب سياسيون أنه عندما تخلی الإحتلال الأمريكي وما يسمی بالحضن العربي عن العراق وبادروا بتصدير الفتاوی التكفيرية والسيارات المفخخة، لم تقف الی جانب العراق سوی الجمهورية الاسلامية وهذا ما يسموه بالتدخل الايراني.

ويؤكد كتاب سياسيون ان العراق، استطاع الانتصار علی داعش في سنوات قليلة فيما كانت الولايات المتحدة التي تسمی بالدولة العظمی قد حددت عشرات السنين موعداً لابادة داعش.

ويبيّن باحثون سياسيون ان هناك من تآمر علی العراق من أجل ايصال هذا البلد الی ما يعيشه اليوم ولعله يفكر بأيصاله الی أسوء من ذلك ولهذا تم اسقاط من حاول العمل الجاد من أجل استقلال العراق، وهذا ما حدث لنوري المالكي وعادل عبدالمهدي.

ما رأيكم:

  • من يقف وراء إستهداف السفارة الأمريكية في بغداد؟
  • ما أهداف استهدافها في هذا الوقت بالتحديد؟
  • لماذا توجه الإتهامات لفصائل المقاومة التي تنفيها كلياً؟
  • وهل هي محاولات للإيقاع بين الفصائل والحكومة؟

المصدر: العالم