بدأ معركة كسر العظام بين هادي والبركاني..!

442

أبين اليوم – خاص

بدأ هادي المقيم في الرياض، التحرك لمواجهة سلطان البركاني الذي أعلن تمرده على هادي ودعا إلى إسقاطه.

وظهر هادي وبن دغر ورشاد العليمي في جناح المؤتمر الموالي للسعودية، في حين ظهر البركاني متزعماً جناح المؤتمر الشعبي العام الموالي للإمارات وفي هذا الجناح ابوبكر القربي، عوض بن فريد العولقي وعثمان مجلي ومحمد الشايف، وتصدر هذا الجناح المواقف بعد قرارات هادي الأخيرة مطالباً صراحة بالإطاحة بهادي وبإعادة هيكلة رأس الشرعية..

محذرا من إنتهاء الشرعية خلال أيام معدودة في حال بقاء هادي على رأسها وفق بيان منسوب للجنة العامة للمؤتمر.

ويحاول هادي التحرك من خلال استمالة قيادات في المؤتمر الشعبي العام في المحافظات الجنوبية، وحصل على بيان تأييد من أحمد الميسري رئيس ما يسمى المؤتمر الشعبي العام الجنوبي ورئيس المؤتمر الشعبي العام محسن صالح دوفان.

وقالت مصادر مطلعة أن تهديدات متبادلة صدرت من سلطان البركاني، والرئيس هادي بعد القرارات الأخيرة وصدور بيان ناري من مؤتمر البركاني ضد هادي.

واوضحت المصادر ان هادي غضب من بيان المؤتمر – جناح الإمارات – الذي يتزعمه البركاني وتصاعدت الأزمة بين الرجلين، بعد مطالبة البيان صراحة بالإطاحة بهادي واتهمه بخرق الدستور والانقلاب على المبادرة الخليجية واتفاق الرياض.

وأضافت المصادر بأنه أسر إلى بعض المقربين منه بالقول: “سنرى من سيخلع الآخر” في رده على بيان البركاني.

وبينت المصادر ان هادي وحزب الاصلاح يخططان للإطاحة بالبركاني بالدعوة للإطاحة به من رئاسة المجلس الذي فشل في عقد اجتماع له.

وكانت مصادر سياسية قد تحدثت في وقت سابق أن البركاني يسعى لخلافة هادي، من خلال شغور كرسي الرئاسة و استبعاد النائب علي محسن الاحمر المغضوب عليه إقليمياً ودولياً..

وفي سيناريو ضمن تفاهمات بين الرياض وابوظبي لتنفيذ إتفاق الرياض يقوم على نزع صلاحيات هادي إلى نائب جديد بديلاً عن الأحمر سيكون محل قبول لدى الإنتقالي والإمارات.. او شغور منصب الرئاسة ليتولى إنتقال الصلاحيات البركاني.

وتحدث مدير إذاعة أبين، المقرب من هادي، الإثنين عن هذا الصراع، وقال صالح الحنشي في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي أن هادي هدف من خلال تعيين بن دغر رئيسا للشورى إيجاد مجلس موازي لمجلس النواب بقيادة سلطان البركاني والذي تدفع الامارات نحو عودته إلى عدن لسحب بساط هادي، مشيراً إلى أن بيان البركاني الرافض لقرارات هادي كشف حجم المؤامرة التي كانت تحاك ضد “الشرعية”.

واتهم الحنشي النائب العام السابق ، علي الاعوش، بالتواصل مع من وصفهم بـ”الانقلابين” في اشارة إلى المجلس الانتقالي الذي كان يضغط عليه باتجاه احالة مسؤولين في الشرعية على راسهم حاشية هادي للمحاكمة بتهم الفساد.

كما حاول هادي مواجهة الحملة السياسية والاعلامية الشرسة بعد قرارته الأخيرة، إعلامياً ونشرت مواقع تابعة لهادي بياناً قالت انه صادر عن اعضاء مجلس الشورى اعلنوا تأييدهم لقرارات هادي وما قالوا عنه حقه الدستوري، غير ان البيان لم يشير إلى اسماء اعضاء الشورى الذين ايدوا القرار.

وتجاهلت وكالة سبأ التي تبث من الرياض بيان التأييد لهادي وهو ما يشير إلى انه مسرب من دائرة هادي.

وكان بيان صادر عن المؤتمر الشعبي العام في الخارج قد دعا صراحة للإطاحة بهادي واتهمه بخرق الدستور.

كما اتهم المجلس الانتقالي، هادي بالانقلاب على اتفاق الرياض، واكد عدم التعامل معها، وهدد باتخاذ إجراءات في حال لم يتم العدول عنها.

إلى ذلك هاجم الحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الناصري قرارات هادي، واتهمها بالانقلاب على الدستور والقانون والتوافق السياسي.