مواقف مرتكبة للإنتقالي.. بين الإنحيار لمطالب الشارع وتحذير المتظاهرين..!

226

أبين اليوم – خاص

مواقف مرتكبة للمجلس الإنتقالي الجنوبي الذي يجد نفسه في مواجهة الإحتجاجات الشعبية الغاضبة جراء التدهور الاقتصادي، حيث يحاول الإنتقالي الهروب إلى الأمام بإعلان الانحياز لتلك المطالب، غير أنه يتخوف من تلك الإحتجاجات محذراً مما قال عنه إقلاق السكينة العامة.

أعلن المجلس الإنتقالي الجنوبي تبنيه لمطالب الإحتجاجات الشعبية على التدهور الإقتصادي مطالباً حكومة المحاصصة بالاضطلاع بدورها في رفع المعاناة عن كاهل المواطن، وتلبية احتياجاته والعمل على إيجاد حلول عاجلة لإيقاف التدهور الإقتصادي المتواصل، وآثاره السلبية على الحياة المعيشية للمواطنين.

جاء ذلك في إجتماع لهيئة رئاسة المجلس الإنتقالي برئاسة القائم بأعمال رئيس الإنتقالي ناصر الخُبجي، الأربعاء، غير أن الإنتقالي وجه أيضاً تحذيراً للمتظاهرين، ومن قال عنهم من يحاولون استغلال حالة الغضب الشعبي لزرع القلاقل وإحداث الفوضى وإقلاق السكينة العامة، من خلال الأعمال الخارجة عن النظام والقانون، داعيةً الأجهزة الأمنية للقيام بدورها في هذا الجانب.

وتشهد عدن موجة إحتجاجات بدأت الإثنين في كريتر، وتوسعت لتشمل مديريات أخرى، للمطالبة بوقف الإنهيار الاقتصادي، وتوفير الخدمات وصرف الرواتب، متهمين حكومة المحاصصة والانتقالي بالفشل في أداء مهامها.

ورغم الإحتجاجات الشعبية إلا أن الحكومة المُشكَّلة بموجب إتفاق الريض أقرت جرعة جديدة في سعر المشتقات النفطية، حيث ارتفع سعر لتر البنزين إلى 400 ريال.