مناورات عسكرية مع “إسرائيل“.. الإمارات وطريق اللاعودة..!

218

أبين اليوم – الأخبار الدولية

مصادر صحفية واعلامية في الكيان الاسرائيلي، ذكرت ان سلاحي الجو الإماراتي و”الإسرائيلي” يجريان الاستعدادات النهائية لإجراء تدريبات جوية مشتركة بينهما، تبدأ في الثاني عشر من الشهر الجاري. وهذه التدريبات هي الأولي التي سيجريها سلاح الجو “الاسرائيلي” مع سلاح الجو الإماراتي بشكل علني بعد توقيع إتفاقية التطبيع بين الإمارات والكيان الإسرائيلي.

ذات المصادر ذكرت، أن المناورات العسكرية المشتركة تأتي في إطار التدريبات الدولية، التي تجري في اليونان بمشاركة الأسلحة الجوية لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وقبرص وإسبانيا وفرنسا وسلوفينيا وكندا.

ومن المقرر أن تشارك الإمارات بطائرات “إف 16″، خلال المناورات العسكرية المشتركة، بجانب طائرات من أنواع مختلفة لبقية الدول الأخرى المشاركة، على أن تنتهي المناورات في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

اللافت فيما ذكرته وسائل الاعلام “الإسرائيلية” إن “الطيارين من الدول المختلفة سيتدربون على معارك جوية ضد العدو”، وعلى كيفية تحقيق تفوق جوي مشترك، بالإضافة إلى التدرب على مهاجمة الأهداف الأرضية التي تحاكي أيضاً مطارات للعدو ومهمات لمهاجمة منظومات مضادة للطائرات”.

لا يحتاج القارىء لمعلومات واسعة، ليعلم ان الكيان الإسرائيلي، ليس له أعداء، من أجل أن يستعد لمواجهتهم من خلال التدريبات العسكرية، إلا الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها محور المقاومة، وعلى رأس محور المقاومة الجمهورية الإسلامية في ايران، وهذه الحقيقة تعرفها الإمارات وأبناء زايد أيضاً..

لذلك يرى المراقبون لتطور العلاقة بين الامارات والكيان الإسرائيلي، أن الإمارات تمادت كثيراً في الارتماء في أحضان الصهيونية العالمية، الى الحد الذي لم تعد تدرك مخاطر ما تقدم عليه، عبر التنسيق العسكري والأمني والاستخباراتي مع ألد عدو للامتين العربية والإسلامية.

المراقبون للمشهد الإماراتي يؤكدون على أن أبناء زايد يرتكبون خطأ فادحاً عندما ينسقون أمنياً وعسكرياً مع عدو الأمتين العربية والاسلامية، بهذا الشكل الغبي وغير المسؤول، حيث يعلنون وبشكل صارخ ان أعداء “اسرائيل” في المنطقة، هم اعداؤهم، واصدقاء “اسرائيل” في المنطقة اصدقاؤنا.

من الصعوبة إدراك ما يجري في عقول أبناء زايد، الذين يعملون وبإرادة واضحة، على تحويل الإماراتيين الى دروع بشرية ، للكيان الإسرائيلي الغاصب للقدس ومقدسات المسلمين ولأرض فلسطين، بعد ان كشف محور المقاومة، ضعفه وعجزه، وبات يحسب ألف حساب ، حتى قبل ان يتورط في العدوان على غزة الصابرة، بعد ان كان ، يبدا العدوان وينهيه وفقاً لشروطه، اما اليوم، وبغباء فاضح من أبناء زيد، أصبح يحتمي بالمسلمين من المسلمين.

المصدر: العالم