في كارثة بيئية وإنسانية.. “صافر“ قنبلة موقوتة بعهدة أُممية..!

2٬129

أبين اليوم – إستطلاع

من الوسومات المتجددة في اليمن التي وصلت نصاب الترند في الايام السابقة ولا زالت تتفاعل حتى صباح اليوم الثلاثاء وسم (#صافر_قنبله_ستفجرها_الامم) ووسم (#تنتظركم_كارثة_بيئية_وانسانيه) ووسم (#SaferUNBomb).

وسنركز في حلقة (نبض السوشيال) لهذا اليوم على الوسمين المذكورين لما لموضوع السفينة صافر من أهمية بيئية وانسانية تتحمل مسؤوليتها الأمم المتحدة بل جميع المنظمات والجمعيات الحقوقية والبيئية حول العالم.

فقد انتقدت اليمن تراجع الأمم المتحدة عن تنفيذ الاتفاق المتعلق بسفينة صافر، كما جاء على لسان عضو الوفد الوطني المفاوض في اليمن “عبد الملك العجري”، الذي قال الاثنين أن الأمم المتحدة تراجعت عن الإطار العام الذي تم التوصل إليه للصيانة العاجلة والتقييم الشامل لسفينة صافر، مؤكداً أن تحالف العدوان يسعى لتعطيل سفينة صافر حتى لما بعد الحرب، مضيفاً أن تحالف العدوان يحرص على الإبقاء على وضع سفينة صافر دون صيانة تنفيذا لسياسة الحصار.

العجري لفت أيضاً إلى أن تحالف العدوان يستغل سياسياً ملف سفينة صافر مشيراً الى عدم وجود مبررات منطقية لعدم صيانتها، وأن الصمت الدولي تجاه التسرب النفطي قبالة عدن يعود لإاقتصاره على الإضرار بالمياه اليمنية وعدم امتداده إلى دول الجوار.

قبل ذلك بيوم واحد، عبّرت وزارة الخارجية اليمنية، عن قلقها إزاء خزان صافر وتأخر وصول الفريق الأممي للصيانة العاجلة والتقييم الشامل بموجب إطار العمل المتفق عليه، حيث قال نائب وزير الخارجية اليمني “حسين العزي” الأحد، ان ما “يزيد من قلقنا الإصرار منذ ٢٠١٦م على منع دخول المازوت الخاص بالخزان رغم مناشداتنا الدائمة والمستمرة”، وان “ما نشهده حاليا من اللامبالاة إزاء ما لحق بسواحل عدن من تلوث أمر مؤسف ونخشى من وجود توجه ممنهج للإضرار بمياهنا”.

العزي أشار أيضاً إلى أن “العالم يدرك حجم القيود الكبيرة المفروضة على صنعاء والتي يمكنها من خلال خبرائها المحليين القيام بالصيانة دون الحاجة لأي جهة لولا منع دخول المازوت والمعدات اللازمة”.

وفي شهر حزيران/يونيو الماضي علقت اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق صيانة خزان صافر في اليمن وكما جاء على لسان رئيسها إبراهيم السراجي على ما ورد على لسان متحدث الأمم المتحدة بخصوص تنفيذ إتفاق الصيانة، قائلاً لقناة المسيرة اليمنية: لم نطلب مطلقاً إجراء صيانة شاملة للخزان وما ورد على لسان متحدث الأمم المتحدة عار عن الصحة تماماً..

واضاف: نحن طالبنا بالالتزام باتفاق الصيانة والتقييم دون زيادة أو نقصان والجانب الأممي قدم خطة مخالفة للاتفاق وألغى اعمال الصيانة الخفيفة للخزان، معبراً عن أمل اللجنة في تراجع الأمم المتحدة عن مواقفها والعودة للالتزام بالاتفاق لتجنيب بيئة البحر الأحمر أي كارثة محتملة.

 

المصدر: العالم