حلول الذكري الـ18 لإستشهاد الرفيق جار الله.. القامة الوطنية العالية..!

1٬557

أبين اليوم – خاص

قال سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي في أمانة العاصمة د. فضل الصيادي أن ذكرى إستشهاد المناضل الرفيق الأمين العام المساعد للحزب الإشتراكي الشهيد جار الله عمر هي ذكرى مؤلمة تركت بصمات واضحة في سجل النظام العائلي الأسود الذي وظف عناصره لارتكاب جريمة الإغتيال علي يد تكفييري السلطة في يوم ٢٨ ديسمبر ٢٠٠٢م ..

والذي وضعت تحت خطة مدروسة ومحكمة وبشكل بشع يتناقض مع القيم الإنسانية وحقوق الآدمية في كل قوانين العالم..

وأوضح أن هذه الجريمة لم تأخذ البعد المستحق بحجم الجريمة وتم حصرها في شخصية هزلية وغير ذات قيمة.. في الوقت الذي نعرف أنها خطة إغتيال من قبل القوي المعادية للتحول الديمقراطي والحياة المدنية والعمل السياسي السلمي..

واكد الصيادي أن جريمة المغفور له بإذن الله الشهيد جار الله هو عمله الدؤوب في أن يستغل كل جهده وطاقته في إستعادة الدولة وإعادة تفعيل قوانين مؤسسات الدولة.. والعمل علي تقارب جميع المكونات السياسية في بوتقة واحدة.. لإنجاز بناء الدولة وتعزيز المواطنة المشتركة.. وتدعيم الخطاب الوطني العام بما يخدم الجميع..

الآن ونحن في هذا العام نستعيد ذكري هذه الجريمة بكل تفاصيل بشاعتها بعد مرور 18 سنة على حدوثها.. نتذكر كيف تمكن النظام العائلي من إسكات الأصوات المبشرة والحماة الأوائل للدولة.. والذين تم التخلص منهم مبكراً واحداً تلو الآخر..

هذا ويستعد الحزب الإشتراكي اليمني لتنظيم مسيرة راجلة وسيشارك فيها قيادة وأعضاء الحزب ومنتسبيه وناشطين من مؤسسات المجتمع المدني.. وأحزاب سياسية، والتي سوف تنطلق من مقر الحزب الريئسي إلى ضريح الشهيد جار الله عمر في مقبرة جامع الشهداء..!