ما تداعيات عملية القدس على واقع الإحتلال..!

4٬763

أبين اليوم – الأخبار الدولية

ما بعد عملية التفجير النوعي في القدس المحتلة ليس كما قبلها، معادلة جديدة فرضها المقاومون الفلسطينيون على الصهاينة دفعتهم على كافة لمستوياتهم لاستعادة مشاهد الانتفاضة الفلسطينية الثانية والتخوف من تكرارها.

ويرى قياديون في الجبهة الشعبية القيادة العام، أن واقع كيان الاحتلال قد تغير لصالح القضية الفلسطينية، لذلك ما نشاهده من أعمال مقاومة وتحديداً عملية القدس النوعية أنهت الاحتلال.
ويؤكدون أن العمليات الفلسطينية، وتحديداً عملية القدس النوعية، رسالة مباشرة لنتنياهو وجوقته الفاشية أن كل فلسطينيين حاضرة في مواجهة إي مشاريع يردون تنفيذها في الضفة الغربية المحتلة.

بدورهم يقول قياديون في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن العملية النوعية في القدس المحتلة أبطلت كل اتفاقيات السلام مع “إسرائيل”.

ويضيف، أن الشعب الفلسطيني هب مرة من خلال عمليات التفجير ليضع النقاط الأخيرة فوق الحروف، ويصرخ مع صوت التفجير أنه لن يستسلم أمام همجية واعتداءات كيان الاحتلال الإسرائيلي وان كانت حكومته الجديدة بقيادة نتنياهو أكثر تطرفاً وان كانت بعض الدول العربية هرولة للتطبيع مع كيانه المحتل.

ويؤكد القياديون في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن نصف الجيش الإسرائيلي متواجد في الضفة الغربية المحتلة، لذا عملية القدس النوعية هي رسالة موجهة من المقاومة لقيادة كيان الاحتلال الإسرائيلي أن المعركة القادمة في التصدي ستكون أوسع وأكبر.

من جانبهم يقول مختصون بالشأن الإسرائيلي، إن كيان الاحتلال الإسرائيلي يعيش أزمة فشل في الجهاز الأمني منذ فترة طويلة مما جعلته عاجزا، وذلك بسبب سياسة الحكومة الإسرائيلية، حيث إنه على قناعة تامة بأن سياسية التهويد والاستيطان، واستباحة الدماء، والتنكيل المستمر بالشعب الفلسطيني ستؤدي في نهاية المطاف إلى عمليات فلسطينية أكبر وأوسع.

ويضيف، أن الواقع على الأرض لا يسمح للقوى الأمنية الإسرائيلية أن تمنع كل عمل فلسطيني، لأن هناك اشتباك كبيرة بين الفلسطيني والمستوطن في الضفة الغربية، وسهولة وصول الفلسطيني إلى بعض المناطق في الداخل المحتل والقدس المحتلة، والأمر الأهم أن الشاب الفلسطيني يعيش اليوم حالة ثورية تحت مظلة فكر المقاومة الفلسطينية، دون الانتماء الواضح لأي فصيل من فصائل المقاومة مما يسهل عليه تنفيذ عملياته النوعية في عمق كيان الاحتلال.

ويؤكد المختصون بالشأن الإسرائيلي، أن الواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يظهر الرغبة الفلسطينية الجامحة في دفع وتيرة العمليات النوعية ضد الصهاينة، وكذلك كشفت فشل كيان الاحتلال على كافة المستويات في مواجهة المقاومة الفلسطينية.

ويرى المختصون بالشأن الإسرائيلي، أن عمليات المقاومة المتصاعدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة ستزيد من عمق الأزمة السياسية التي يعيشها كيان الاحتلال الاسرائيلي.

ما رأيكم:

  • ما التداعيات الأمنية والسياسية لتصاعد عمليات المقاومة على الاحتلال؟
  • كيف انعكست عملية التفجيرين في القدس المحتلة على واقع الصهاينة؟
  • هل تعمّق عمليات المقاومة الصعوبات امام نتنياهو لتشكيل الحكومة؟
  • اي خيارات للفلسطينيين في مواجهة الاعتداءات في القدس والضفة المحتلتين؟

 

المصدر: العالم