ولم يستبعد المحللون ارتباط هذا الحادث بالتحركات العسكرية والأمنية والاستخباراتية والدبلوماسية الأمريكية والبريطانية والسعودية والإماراتية والإسرائيلية المشبوهة في محافظتي المهرة وسقطرى الخاضعتين لاحتلال تحالف العدوان والتي تأتي في إطار تنفيذ مخططات هذه الدول في اليمن..

إلى ذلك أبدى سياسيون يمنيون مخاوفهم من أن تكون حادثة السفينة البريطانية في المياه اليمنية في محافظة المهرة مفتعلة رابطين ذلك بالسلوك الاستعماري البريطاني قبل مايقارب القرنين من الزمن عندما اغرق سفينة داريا البريطانية قبالة عدن لتتحول تلك الحادثة إلى ذريعة للمستعمر البريطاني لاحتلالها ويجثم على الأرض اليمنية في المحافظات الجنوبية لمائة وتسعة وعشرين عاماً..

وبغض النظر عن صحة حادثة السفينة البريطانية من عدمه أو ماذهب إليه المحللون فإن هذا يكشف أن لبريطانيا دورا أساسيا في العدوان على اليمن وأنها مازالت مسكونة بالحقبة الاستعمارية ومحاولة استعادتها وإن كان بواجهة سعودية إماراتية.

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قالت إن سفينة تجارية تابعة تعرضت لهجوم قبالة سواحل اليمن الشرقية، ولم تتضح طبيعة الحادث والجهة التي تقف وراءه..

وقامت هذه الهيئة فيما بعد بتحديث الإشعار على موقعها الإلكتروني لتقول “الواقعة انتهت الآن، والسفينة والطاقم بخير” وأشارت إلى سفن في الجوار كمصدر للواقعة، ولم تذكر أي تفاصيل أخرى.

26 سبتمبر نت