“حضرموت“| الامارات ترفض صفقة سعودية لتقاسم مناطق النفط شرق اليمن.. وتدفع بتعزيزات لحسم المعركة عسكرياً..!
أبين اليوم – حضرموت
عاودت الامارات، السبت، التصعيد عسكرياً شرقي اليمن.. يتزامن ذلك مع كشفها رفض مقترح سعودي لتقاسم مناطق النفط شرق البلاد.
وأفادت وسائل اعلام تابعة للانتقالي بأن تعزيزات كبيرة تابعة لفصائل العمالقة الجنوبية الموالية للإمارات وصلت على محافظة شبوة، الثرية بالنفط والغاز، والخاضعة للإدارة الإماراتية.
وأوضحت المصادر بأن التعزيزات ضمن ترتيبات لاجتياح الهضبة النفطية بحضرموت.
وتزامنت التعزيزات مع تصعيد في خطاب الانتقالي، الموالي لأبوظبي، تجاه القوى الحضرمية الموالية للسعودية بصحراء ووادي حضرموت.
وعدت تصريحات لرئيس فرع المجلس الانفصالي هناك بمثابة إعلان حرب.
في الأثناء، كشف مستشار رئيس الامارات عبدالخالق عبدالله، رفض بلاده مقترح سعودية لتقاسم مناطق النفط شرق اليمن.
واقتطع عبدالله صور من لقاءات لعيدروس الزبيدي بأمين عام مجلس التعاون الخليجي مرفق إياها بعبارة أهلاً بالجنوب العربي في مجلس التعاون في إشارة إلى تمسك بلاده بانفصال جنوب اليمن كلياً.
وازال عبدالله علم الجمهورية اليمنية الذي رفع خلال اللقاء.
وحديث المستشار الاماراتي عن دولة الجنوب جاء عشية تقارير إعلامية عن عرض سعودية يعيد تقسيم اليمن وتحديداً المناطق الخاضعة للتحالف جنوب وشرق البلاد.
ويتضمن المقترح ضمن محافظة شبوة النفطية لما يعرف بـ”إقليم عدن” بينما تظل بقية المحافظات كحضرموت والمهرة وسقطرى إقليم خاص.
وتتمسك الامارات بجزيرة سقطرى الاستراتيجية عند تقاطع المحيط الهندي وبحر العرب كمكسب للحرب على اليمن الذي قادته بمعية السعودية خلال السنوات الأخيرة.
ولم يتضح ما اذا كان التحرك الاماراتي عسكرياً مجرد مناورة أم تعكس توجه جديد لكن توقيته يشير على رفض الامارات المقترح السعودي الجديد.