قبيل تصحيح المجلس العام.. ترتيبات سعودية لإنقلاب إماراتي في المهرة..!

275

أبين اليوم – خاص

عاود التوتر، ليخيم من جديد على المهرة، شرقي اليمن، مع بدء السعودية تحركات عسكرية لإجهاض محاولات لتصحيح المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة ، كبرى القوى الإجتماعية والقبلية، من قبل مناهضين لوجودها في أهم محافظة على بحر العرب.

وتوعدت لجنة الإعتصام في المهرة ورجال القبائل بالرد على أي مخطط سعودي لإغراق المحافظة بالعنف والفوضى، معتبرين الرد سيكون بداية النهاية لتحرير جنوب اليمن من ما وصفوه بـ”الإحتلال السعودي”.

وجاءت التصريحات سالفة الذكر والتي وردت بعضها في مقابلات لرئيس لجنة الإعتصام حميد زعنبوت، عشية تكثيف السعودية والإمارات تحركاتهما في المحافظة التي تتوق السعودية لتحويلها منفذ بحري لها لتصدير النفط عبر بحر العرب، بلقاءات جمعت رئيس المجلس العام الموالي لها والمقال عيسى بن عفرار بقيادات المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً.

وأقيم الاجتماع في مطار الغيظة الذي تتخذه القوات السعودية قاعدة لها في المحافظة التي تنشر فيها أكثر من 20 معسكراً بمعية بريطانيا وأمريكا..

وهذا الإجتماع يأتي في سلسلة تحركات بدأتها السعودية قبل أيام بإرسال مزيد من التعزيزات العسكرية إلى قاعدتها الرئيسية في الغيظة وصولاً إلى سحب أسلحة قوات هادي الثقيلة من معسكراتها ووقف تغذية كان محافظ المهرة محمد علي ياسر وجه بها لصالح قوات هادي المتواجدة على الأراضي المهرية.

ووفق مصادر قبلية فإن السعودية تسعى من خلال هذه التحركات لدفع أطراف موالية لها لتنفيذ إنقلاب في المحافظة بغية تغيير المحافظ الحالي ومنع خصومها من إجراء تغيرات على قيادة المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة الذي اسسه عيسى بن عفرار بدعم سعودي واماراتي واعلن ولائه للانتقالي في سقطرى..

وتحاول السعودية إستخدامه مدخلاً لسيطرتها على المحافظة الأهم بعد تسليمه جزيرة سقطرى للإمارات لاسيما وأن هذه التحركات تأتي قبل أيام على عقد تكتلات مهرية مناهضة للسعودية ما تصفه بـ”المؤتمر التصحيحي للمجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة” والذي تحاول من خلاله سحب بساط بن عفرار المتهم بـالخيانة” والمتوقع انعقاده وفق بيان اللجنة التحضيرية الإثنين القادم.