في جلسة ساخنة بين معين ووزراء الإنتقالي.. ترقب سحب الأخير لوزرائه من حكومة هادي..!

177

أبين اليوم – خاص

يحتضن قصر المعاشيق، معقل حكومة هادي في عدن، اليوم ، جلسة ساخنة بين معين ووزراء الإنتقالي مع تفويض الأخير لوزرائه باتخاذ موقف رداً على تصاعد الخلافات مع سلطته في عدن.

وأشار الإنتقالي في بيان أصدره في وقت سابق متحدثة الرسمي علي الكثيري إلى أنه طلب من وزراء الإنتقالي في حكومة هادي طرح ملفات الخلافات على طاولة معين خلال جلسة اليوم الاسبوعية.

ويحمل وزراء الانتقالي ملفات عدة أبرزها موازنة المجلس باسم سلطة عدن والتي يسعى لانتزاعها من معين مقابل السماح للأخير بالاستحواذ على عائدات المحافظة.

وتصاعدت حدة الخلافات بين لملس ومعين خلال الأيام الماضية بدء بعائدات الميناء ومشتريات وقود الطاقة..

ويأتي الخلاف وسط تدهور حاد في أسعار المواد الغذائية والعملة المحلية إلى جانب إنهيار منظومات الخدمات الأساسية وتحديداً المياه والكهرباء.

ويحاول الإنتقالي استغلال التظاهرات التي يدفع بها جناحه إلى الشارع الغاضب لإجبار معين الوقع تحت رحمة المجلس وقواته لشرعنة سيطرته على العائدات التي وصلت خلال العام الماضي وفي قطاع الجمارك فقط إلى اكثر من 123 مليار ريال وفق ما ذكره رئيس مصلحة الجمارك في عدن خلال لقاء تشاوري على مستوى المصلحة.

وكان الإنتقالي ألمح في بيانه إلى إمكانية سحب وزرائه في الحكومة الحالية رداً على رفضها مسار سلطته للسيطرة على وقود الكهرباء عبر شركات محسوبة على الإمارات.

وتوقعت مصادر في حكومة هادي إن يسحب المجلس وزرائه كون تأثيرهم داخل الحكومة التي تقبض عليها أطراف عدة على رأسهم السفير السعودي وتحاول الضغط على الإنتقالي لتمرير  أجندة على رأسها إرسال قواته للدفاع عن معقل الإصلاح في مأرب.