ثلاثة خيارات مقترحة أمام الكونجرس للسلام في اليمن..!

207

أبين اليوم – متابعات

قالت صحيفة “ذا هل” الأمريكية ان إدارة الرئيس جو بايدن التزمت بسياسة تتوافق على نطاق واسع مع توجهات الكونغرس في تقليل الخسائر المدنية التي يتسبب فيها التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ، وحماية تدفق المساعدة الإنسانية ودعم الحل السياسي للصراع.

وتطرقت إلى مكالمة وزير الخارجية أنطوني بلينكين، الأخيرة مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن جريفيث، والتي اكد فيها أن الولايات المتحدة تدعم حلاً دبلوماسياً للصراع يضمن يمنا موحّدا ومستقراً وخالٍ من النفوذ الأجنبي.

وأشارت إلى تقرير مؤسسة RAND وقالت أنها قد تكون مفيدة للكونغرس عندما ينظر في الخيارات للمضي قدمًا.

والتي خلصت الى أن السلام الدائم يتطلب تلبية احتياجات اليمن الأكثر إلحاحًا مع العمل بالتوازي لتطوير المؤسسات الاقتصادية والسياسية والأمنية في اليمن، اضافة إلى الالتزام المستمر بالمساعدة الإنسانية، يشير هذا النهج إلى أنه يمكن للكونغرس تركيز جهوده بثلاث طرق للمساعدة في بناء سلام دائم في اليمن وهي :

الإصلاح الاقتصادي وبناء المؤسسات إلى جانب المساعدة الإنسانية:

يمكن للالتزامات بدعم التنمية الاقتصادية أن تفعل الكثير لمعالجة المظالم الاقتصادية التي قوضت الإستقرار في اليمن، اقترحت صندوق على غرار صندوق الشراكة الفلسطينية الذي تم اقتراحه سابقًا والذي كان سيلزم وزارة الخارجية بتقديم ما لا يقل عن 50 مليون دولار سنويًا لمدة خمس سنوات للفلسطينيين، يمكن أن يكون أداة فعالة لدعم هذه الإصلاحات المطلوبة في اليمن.

واضافت ان الخيار الثاني هو: “التمكين والاستثمار في هياكل الحكم المحلي”.. وقالت ان لليمن تاريخ طويل من الحكم المحلي القوي، وقد يكون البرنامج الأمريكي المصمم على غرار برنامج فريق المساعدة في عملية الانتقال في سوريا (START) التابع لوزارة الخارجية الأمريكية أداة قوية لدفع بناء المؤسسات السياسية من القاعدة إلى القمة.

والخيار الثالث حسب الصحيفة هو: “ضمان أمن المواطنين اليمنيين”، وقالت إن التعاون الأمني ​​يوفر خيارًا بديلاً وقد تركز الجهود على الأمن الحدودي والبحري للمساعدة في ضمان يمن مستقر، وخال من النفوذ الأجنبي.

وأضافت انه يمكن تنفيذ هذه الخيارات الثلاثة لتعزيز الإصلاح المؤسسي المطلوب، الذي يمكن أن يفعل الكثير لمواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية والحوكمة والأمنية المعقدة التي تشكل الصراع اليوم على المستوى الوطني.

وأكدت ان الكونجرس الأمريكي يملك الأدوات اللازمة للمساعدة في تشكيل هذا الجهد ويمكن أن يلعب دورًا مهمًا في إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في اليمن