الصواريخ اليمنية تصوب على قلب إبن سلمان.. هل يقر بالهزيمة..!

215

أبين اليوم – إستطلاع

ضربة جديدة تتلقاها السعودية بعد إعلان سلاح الجو اليمني المسير استهدافه مرابض الطائرات في مطار جيزان وقاعدة الملك خالد في خميس مشيط جنوبي السعودية.

لم يعد هناك مفر وسماء السعودية أصبحت مباحة.. هذا هو الحال الذي تعاني منه تلك الدولة التي تزعمت تحالف العدوان على اليمن ظناً منها انه بدولاراتها ومرتزقتها تستطيع أن تشتري الإنتصارات.. لا تعلم أن الدفاع المستميت لابن الوطن الحر لا يمكن أن يقارن مع مرتزق أجير، فما كان لها إلا أن تتلقى كل يوم درساً قاسياً يجعلها تدرك حجم خطئها الفادح التي ارتكبته.

ففي إنتصار جديد حققته القوات اليمنية أعلن المتحدث بإسم القوات المسلحة اليمنية العميد  يحيى سريع في تغريدة له على تويتر، إن سلاح الجو المسير تمكن من إستهداف مرابض الطائرات الحربية في مطار جيزان وقاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط صباح اليوم الأحد بطائرتين من نوع قاصف 2k وكانت الإصابة دقيقة..

وأكد أن هذا الإستهداف يأتي رداً على إستمرار العدوان والحصار على اليمن. تلك عملية سبقتها العديد من مثيلاتها آخرها نفذ عصر الجمعة، حيث استهدف موقع حساس في مطار أبها الدولي بطائرة نوع قاصف 2k وكانت الإصابة دقيقة.

ومع دخول العدوان على اليمن عامه السابع، مسجلاً صمت المجتمع الدولي أمام المجازر والانتهاكات المهولة المرتكبة بحق الشعب اليمني طيلة 6 سنوات من القتل، والتدمير، والتجويع والحصار لم يبقى أمام اليمنيين سوى الدفاع عن أنفسهم أمام كل تلك الانتهاكات السعودية لتحقق القوات اليمنية انتصارات داخلية كما حققتها خارجياً.

حيث تمكنت القوات المشتركة من تحقيق تقدم في منطقتي الكسارة والشجح شمال غرب مدينة مأرب بعد معارك عنيفة مع مرتزقة تحالف العدوان السعودي. وشنت القوات المشتركة هجوماً في منطقة جبل مراد جنوب مأرب، فيما تدور الإشتباكات في ثلاث جبهات من المدينة. وادت المعارك العنيفة إلى مقتل وإصابة العشرات من مرتزقة تحالف العدوان السعودي بالاضافة الى تدمير عدد كبير من معداتهم الثقيلة.

هذا وشن الطيران السعودي غارات مكثفة على خطوط المواجهة في محاولة منه لوقف تقدم القوات المشتركة التي واصلت تقدمها في المنطقة.

ومن شأن تحرير المحافظة توجيه ضربة قاصمة للسعودية ومرتزقتها ويسحب من يدهم زمام المبادرة في أي عملية عسكرية ويجعلهم في موقع الدفاع ويمنعهم من التقدم. وذلك الى جانب ان السيطرة على مأرب سيفتح الباب أمام قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية نحو الشرق، لأنها تحاذي محافظتي شبوة وحضرموت، والجنوب ايضا لمحاذاتها محافظتي البيضاء وشبوة، وبالتالي تحريرها سيغير مجرى الحرب ككل في اليمن.

لذا أصبح من المؤكد أن السعودية قد خسرت الحرب وانها ضللت نفسها والعالم بأن تدخلها العسكري، وتحديداً غاراتها الجوية التي دمرت البنية التحتية اليمنية وتسببت بقتل آلاف الأبرياء وتسببت بأكبر كارثة انسانية في القرن الحادي والعشرين، بأنها سوف تنتصر خلال أسابيع.

ليتحول أنصار الله إلى الطرف اليمني الأقوى ميدانياً، وهذا ما يعكسه التشتت السعودي بين المبادرات الغير عادلة التي تشبه الاشتراطات تارة والحصار الجائر او استهدافها للمدنيين تارة أخرى ومن جملة ما يعكسه، إرهاق السعودية وإدراكها بعد كل هذه السنوات أنه لا يوجد هناك مخرج لها من المستقنع اليمني.

ويؤكد القصف اليمني ان اليمن جاد وماضي قدماً في تحقيق ضربات نوعية في العمق الاستراتيجي، وترسل رسائل للنظام السعودي بأن المرحلة القادمة ستكون عصيبة على النظام السعودي، وهي تحمل مرحلة عسكرية شاملة سيتم فيها توجيه ضربات قد تكون الأكبر في تاريخ المعركة.

 

المصدر: العالم