وسط مؤشرات على توجه لسحب الإعتراف الدولي بالشرعية.. حكومة هادي تستبق قرار مجلس الأمن بالرفض..!

212

أبين اليوم – خاص

رفض رئيس حكومة المحاصصة معين عبدالملك أي تسوية تخرج عن ما أسماها الثوابت، وسط معلومات عن توجه لمجلس الأمن الدولي لاصدار قرار جديد ينقض القرار 2216، في مؤشرات على سحب على الإعتراف الدولي بالشرعية ومرجعيات القرارات الدولية والمبادرة الخليجية ونتائج مؤتمر الحوار.

وقال عبدالملك في حديث لقناة “الغد المشرق” الممولة إماراتياً إن “اي وصفات لتسويات خارج هذا الإطار لن تكون مقبولة”.

ودعا للحفاظ على التوافق السياسي واستكمال تنفيذ إتفاق الرياض “كي لا ينزلق الوضع في البلاد نحو الأسوء”.

وأعرب عن تطلعه إلى دعم دولي أكبر لحكومته “التي لم تتلق حتى الآن دعماً فعلياً باستثناء منحة المشتقات النفطية” كما قال.

‏وحول الموقف العسكري في مأرب، قال عبدالملك، انه يعول على القبائل لدعم الجيش هناك.

وكان وزير الخارجية اليمني الأسبق ابو بكر القربي قد كشف عن مداولات جارية لإصدار قرار “يعالج تعقيدات القرار 2216″ أحد أهم المرجعيات الدولية بشأن الأزمة اليمنية المستمرة منذ سنوات.

ومن شأن التراجع عن القرار 2216 سحب الإعتراف الدولي بالشرعية وإلغاء مرجعيات القرارات الأممية ومؤتمر الحوار والمبادرة الخليجية وعدم مطالبة الحوثيين بتسليم أسلحتهم.

وقال القربي وهو قيادي في حزب المؤتمر و مقيم في الخارج، أن مشروع القرار الجديد، “يفرض تحت الفصل السابع وقف الحرب وبدء المفاوضات المتعددة الأطراف بدلاً من طرفي الصراع”.

أضاف: “لكن نجاح القرار سيعتمد على آلية تنفيذه وعدم تجاهله للأطراف السياسية الأصيلة والمؤثرة وتجنب وضع مصالح أطراف الصراع على مصلحة الشعب اليمني” حد تعبيره.

وكانت السلطات في صنعاء قد طالبت بإلغاء القرار 2216.

وقالت ، أن القرار الصادر في ابريل/نيسان 2015، صيغ بمعزل عنها ، ولم يعد مستوعباً للمتغيرات على الأرض، ويعني بالنسبة لهم الاستسلام.