بعد صمت.. الذباب الإلكتروني يرفض التعاطف مع المسلمين في المسجد الأقصى..!

329

أبين اليوم – الأخبار الدولية

استيقظ رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم على وسم “ذبابي” في السعودية يرفض التعاطف مع المسلمين في المسجد الأقصى، وذلك عقب إقتحام دامٍ واعتداء على المصلين أثناء أدائهم صلاة التراويح الليلة الماضية، أوقع 205 مصاب.

وأشار بعض المغردين الى صمت “المطبعين” و”الذباب الاكتروني” عن ما يجري في حي الشيخ جراح والمسجد الأقصى واعتداءات الصهاينة على الفلسطينيين، مؤكدين أن انتفاضة الأقصى جعل الذباب يخرج من وكره ليصنع هذا الهاشتاق: “صفر_تعاطف_معهم”.

وأكد المغردون أن هذا الهاشتاغ الذبابي في السعودية يرفض التعاطف مع المسلمين في #المسجد_الأقصى المبارك الذين يفدون بأرواحهم أولى القبلتين، في ليالي العشر الأواخر من رمضان.

وأكد النشطاء أنه من لا يحترق قلبه على القدس والأقصى اليوم لا شك أن في قلبه مرض، فما بالك بالذباب الذي يرفع هاشتاقات تتصدر تويتر تدعو للخذلان والنكران.

وكتب أحد المغردين أنه لا شك أن هذا الذباب لا يدعمه ويتستر خلفه إلا كل عميل خائن منحط جمع بين خسة العمالة ودناءة الخذلان عليهم من الله ما يستحقون.

وأكد النشطاء أنه في الوقت الذي تستباح فيه ساحات الأقصى المبارك، هذا مايعمل عليه الذباب في هذه الأيام من ابعاد قضية الأقصى عن الأنظار، مشيرين الى أن اليوم الشباب الفلسطيني كَنَسوا كل خطاب التطبيع الذي صرف عليه المطبّعين ملايين الدولارات وآلاف الذباب الالكتروني.

وتسائل بعض المغردين عن موقف المطبعين العرببشأن جريمة #اقتحام_المسجد_الأقصى وقتل وجرح المئات من المصلين الفلسطينين.

ونشر المغردون صور و فيديوهات لاقتحام الاقصى و ضرب المصلين و جرائم الاحتلال في حي الشيخ جراح، مؤكدين أن هذا هو الوجه الحقيقي الذي اسقط اقنعة كل خونة التطبيع و مؤيدي صفقة العار.

وأكد النشطاء أن ما يحدث في المسجد الأقصى ضيع آمال المطبعين الجبناء وفتح آفاق الأمل ولا بد لكل من اراد ان يكون له سهم في التحرير أن يقف خلف رجال الاقصى وحرائره العفيفات الشريفات وان يقدم ما يستطيع من مال لدعم رباطهم وثباتهم واقل الشيء هو الدعاء.

كما قال المغردون إن قضية حي الشيخ جراح فتحت الباب للعربي والعالم ليشاهد حياة المقدسي في ظل الاحتلال، مؤكدين أن أحداث المسجد الأقصى أحيت في الأمة أهمية الدور الذي يقوم به الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأقصى وعرت وجوه المطبعين وقزمتهم.

 

 

المصدر: العالم