المقاومة تركع الإحتلال وأصوات النصر تغيظهم..!

890

أبين اليوم – الأخبار الدولية

احتفلت فلسطين والعالم الإسلامي والعربي بالانتصار التاريخي الكبير الذي حققته ‏معركة ‏سيف ​القدس​ على كيان الإحتلال الصهيوني والنصر الذي حققته المقاومة والشعب الفلسطيني بعد إعلان وقف إطلاق النار.

وخلقت عملية وقف إطلاق النار والتهدئة المتبادلة، للمرة الأولى إنتصاراً واضحاً وصريحاً ولا لبس فيه للمقاومة الفلسطينية، وأن أهم نقطة في هذه الهدنة المتبادلة انها لم تشمل قطاع غزة فقط بل شملت القدس والضفة الغربية، وهذا يعد انتصاراً للمقاومة.

وأكدت سرايا القدس الجناح لعسكري لحركة الجهاد الاسلامي إفشال محاولات الإحتلال فصل القدس والضفة والداخل المحتل عن غزة ولجم العدوان الإسرائيلي وقطعانِ مستوطنيه على الشعب الفلسطيني.

وفي كلمة له بمناسبة إنتصار المقاومة في غزة أكد أبو حمزة أن المقاومة أثبتت أن الكيان الصهيوني قابل للهزيمة ووضعته في مأزق وجودي وتاريخي، وثمن المتحدث دور إيران ومحور المقاومة في دعم المقاومة وقال انهم شركاء في النصر، مؤكداً أن المقاومة ما زالت في حالة استنفار.

ويعد هذا النصر للشعب الفلسطيني بدء حياة جديدة وبداية معادلة جديدة، لأنه أعاد الكرامة ليس فقط للفلسطين بل لكل الأمة الإسلامية والعربية، ووضع النقاط فوق الحروف بأن كيان الإحتلال هو العدو الأول والأخير للأمة العربية والاسلامية.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي اطلقوا عدد من الوسوم احتفالاً بهذه المناسبة (#فلسطين_تنتصر – #الاحتلال_يخضع – #القدس_تنتصر – #انتصرت_غزة – #غزه_تنتصر ) التي وصلت لقائمة الوسوم الاعلى تداولاً (ترند) في اغلب البلاد العربية.

النشطاء نشروا الصور تظاهرات الإنتصار والاحتفال التي عمت أرجاء فلسطين كافة، وعبروا عن شکرهم وتقدیرهم للمقاومة التي دافعت عن كرامة و عزة فلسطين، واعتبروا ان مرحلة جديدة بدأت وأن المقاومة باتت درعا وسيفا لكل فلسطين وليس لغزة فقط.

وكتب “مؤمن زعيتر” في تغريدة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي تويتر : “مش مُبالغة، بس إنك تكون فلسطيني ومن غزة أمر يستحق إنك تكون فخور فيه طول عُمرك”.

 

المصدر: العالم