تعز.. بعد الإنقلاب العسكري.. من ينتصر.. قرارات شمسان أم قوة الإصلاح..!

812

أبين اليوم – تعز

غادر محافظ تعز نبيل شمسان مدينة تعز على إثر الإنقلاب العسكري الذي نفذته قوات تابعة لحزب الإصلاح وأغلقت المكاتب الحكومية في المدينة.

غير أن شمسان واصل إصدار قراراته في وجه الإصلاح بإقالة مدراء المكاتب التنفيذية بعد مظاهرات شعبية تطالب بإقالة الفاسدين.

ووجه شمسان قائد محور تعز بضبط قادة الكتائب العسكرية الذين أغلقوا وسيطروا على المكاتب الحكومية، والذي بدوره وجه بضبط أربعة ضباط من اللواء 22 ميكا.

كما وجه سمشان بإقالة مدير مكتب وزارة الصناعة والتجارة وأصدر قراراً بتعيين أمين محمد الحكيمي بديلاً عنه.

في وقت ماتزال قراراته السابقة بإقالة مدراء المكاتب التنفيذية مرفوضة من قبل حزب الإصلاح.

وقالت مصادر محلية أن مدير فرع مؤسسة الكهرباء في تعز القيادي في حزب الإصلاح عارف غالب عبدالحميد رفض تنفيذ قرار المحافظ الصادر يوم الثلاثاء الماضي والقاضي بإيقافه عن العمل وتكليف آخر بديلاً عنه على خلفية إتهامات بقضايا فساد، وتعطيل مؤسسات عامة في المحافظة.

ويحاول الإصلاح حصر الفساد في المحافظ نبيل شمسان، فيما يحاول الأخير رمي التهمة على حزب الإصلاح المسيطرة على المدينة بقواته العسكرية، وفرض قياداته على المكاتب الحكومية، في معركة مستعرة يظهر في شمسان طرفا ضعيفا لعدم امتلاكه القوة العسكرية.