معركة سيف القدس والإطاحة بحكومة نتنياهو..!

851

أبين اليوم – أخبار دولية

يرى خبراء ومراقبون أن معركة سيف القدس قضت على كل طموحات نتنياهو واحلامه بالاستمرار في السلطة.

ويقول نشطاء سياسيون، إن نتنياهو يسعى بكل ما أوتي من قوة وفي الزمن بدل الضائع ان يرجع عقارب الساعة ويعود للسلطة.

ويؤكد نشطاء سياسيون، أن الأزمة داخل الكيان الإسرائيلي أصبحت أزمة وجودية، ونتنياهو حاول بشتى الطرق أن يصور المشهد الإسرائيلي كما كان قبل معركة سيف القدس، بالتهديد والتلويح وباعادة إستخدام القوة العسكرية، موضحين ان المعطيات على ارض الواقع تختلف تماماً، منها موضوع حي الشيخ جراح التي تم تأجيله في المحكمة الى أجل مسمى، وعدم ذهاب دفعة من الخريجين العسكريين الإسرائيلين الى حائط المبكی الذي تعودوا الذهاب إليه أولاً عند تخرجهم.

ويشدد نشطاء سياسيون، على تراجع دور الإحتلال الإسرائيلي في كل الساحات، رغم كل الضجيج ومحاولته الإيحاء بالقوة.

وينوه نشطاء سياسيون، أن الإحتلال الإسرائيلي لن يعترف بهزيمته في معركة سيف القدس، وسوف يحاول بكل جهد أن يثبت عكس هذا، مشيرين إلى أن الإحتلال الإسرائيلي اذا لم يعتقل أو يقمع الفلسطينين في داخل الاراضي المحتلة هذا يعني إنتهاء وجود الاحتلال الإسرائيلي.

ويؤكد نشطاء سياسيون أن الإحتلال الإسرائيلي لن يقوم بمغامرة عسكرية، خاصة بعد كلام السيد نصر الله وربط القدس بالمقاومة في لبنان، وفي المنطقة.

ويبين نشطاء سياسيون أن دور الاحتلال الإسرائيلي الوظيفي سقط وأصبح عبئ اقتصادي وامني وعسكري على الإدارة الاميركية، موضحين انه بحسب التاريخ والمنطق، الكيانات المحتلة تسقط، إما بفعل داخلي كالحرب الاهلية أو بفعل استرداد أهل الأرض حقهم المسلوب، او الاثنين معاً.

ويشدد نشطاء سياسيون، على ان الكيان الإسرائيلي أصبح في نهاية المطاف، والادارة الاميركية لن تستطيع ان تنقذه من هذا الزوال.

من جهته أخرى يقول باحثون في الشأن الإسرائيلي، ان إجراءات الإحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس لم تنفك منذ احتلالها حتى اليوم، ووتيرة هذه الإجراءات تتصاعد كل يوم.

ويؤكد باحثون، أن الإحتلال الاسرائيلي في كل الحالات وخاصة في القدس المحتلة، لن يتقبل الواقع الذي اثبتته المواجهات الأخيرة وحسمها لصالح الفلسطينيين، ولن يرفع راية التسليم.

ويوضح باحثون، ان نتنياهو يحاول التخريب على تشكيل الحكومة داخل الكيان الاسرائيلي من خلال افلات عقاب المستوطنين وجماعات الهيكل ودوائر أمنية إسرائيلية مختلفة ومن له تأثير مباشر عليها، بإتجاه إيجاد المبرر في المواجهة في المسجد الاقصى أو في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

ويشير باحثون في الشأن الإسرائيلي، الى ان جيش الإحتلال الإسرائيلي قمع مسيرة الدراجات التي اتت نصرة للمقدسيين في صمودهم واحتجاجاً على محاولات اقلاعهم من بيوتهم، موكدين ان هذا المشهد ليس غريبا على المقدسيين لانه يتكرر في كل حين، ولن يكن ويهداً الاحتلال الاسرائيلي عن هذه الممارسات النكراء.

وينوه باحثون، الى ان الساحة في القدس المحتلة مرشحة لكل الاحتمالات، فمن الممكن ان يقدم احد المستوطنين باشعال الفتنة من خلال ارتكاب مجزرة او الاعتداء على احد المقدسات في مدينة القدس، فهذه الساحة مشتعلة تهدأ حيناً وتشتعل حيناً آخر.

ويؤكد باحثون في الشأن الاسرائيلي ان الازمة السياسية الداخلية الذي يعيشها المجتمع الاسرائيلي ستمنع هذا الكيان من التوجهة الى جولة حرب جديدة، مشيرين الى محاولة الادارة الاميركية منع نتنياهو من جر المنطقة لمغامرة حرب جديدة، وموقف اجهزة الامن الاسرائيلية التي ستمنع نتنياهو من خوض معركة جديدة بعد فشله في المعركة الاخيرة.

ويقول قادة في حركة الجهاد الاسلامي، ان الاحتلال الاسرائيلي استنفذ جميع الوسائل في مواجهة المقاومة الفلسطينية، والتصريحات الاعلامية الاسرائيلية تأتي في اطار رسم صورة للجمهور الاسرائيلي بأنه يمتلك زمام الامور في القضية الفلسطينية.

ويؤكد قادة في حركة الجهاد الاسلامي، ان المقاومة الفلسطينية ارسلت رسائل عملية للإحتلال الاسرائيلي، من خلال معركة سيف القدس بان المعادلة قد تغيرت في المنطقة بشكل عملي ومن يتحكم في هذه المعادلة هي المقاومة الفلسطينية.

ويبين قادة في حركة الجهاد الاسلامي، ان الاحتلال الاسرائيلي، اراد في معركة سيف القدس ان يحقق انتصاراً لكن لم يفلح بهذا، لذا كان يضرب الجبهة الداخلية في القدس المحتلة، ليشل حركة المقاومة الفلسطينية ويحقق نصراً مفقوداً.

ويشدد قادة في حركة الجهاد الاسلامي، على ان اهم نتائج هذه المعركة بشكل عملي انها اسقطت رئيس وزراء الحكومة الاسرائيلية المتعجرف نتنياهو واكدت بأن المقاومة الفلسطينية هي التي تفرض القواعد في المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي ولن يثني المقاومة اي شيء مهما حاول الاحتلال أن يصرح بغير هذا.

ويؤكد قادة في حركة الجهاد الاسلامي، ان المقاومة الفلسطينية سوف تعد العدة وترمم ما دمره الاحتلال الاسرائيلي حتى تواصل مسيرة الجهاد وتدحر العدو الاسرائيلي من ارض فلسطين، مشددين على ان المقاومة الفلسطينية وجدت من اجل مواجهة العدو الصهيوني وحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على المقدسات الفلسطينية.

ويوضح قادة في حركة الجهاد الاسلامي، الى ان المشهد الاسرائيلي بشكل عام هو مشهد متفسخ ويحاول الاحتلال تدارك هذا المشهد من خلال الخطاب السياسي لجمهوره، موكدين ان المقاومة الفلسطينية، تتابع وتقيم هذه الخطابات وسوف تاخذها على محمل الجد.

ويشدد قادة في حركة الجهاد الاسلامي، على ان الوحدة الفلسطينية في مواجهة العدو الاسرائيلي من أهم المؤثرات في اسقاط الحكومات الاسرائيلية مؤكدين ان الحكومة الاسرائيلية الجديدة، لن تاتي بجديد وستكون اكثر دموية، وشراسة ضد الشعب الفلسطيني، ولن تسمح باقامة دولة فلسطينية ولن تعطي الفلسطينيين حقوقهم المسلوبة لذلك لا خيار امام الفلسطينيين سوى المقاومة لدحر هذا المحتل من أرضهم.

ما رأيكم:

  • هل هناك مؤشرات لجولة جديدة من العدوان على غزة وسط وقف إطلاق النار هش؟
  • ماذا عن تهديد الجيش الإسرائيلي استئناف القتال حتى تغيير واقع القطاع؟
  • هل يؤشر إطلاق المقاومة النار على المسيرات والتحذير من استمرار الحصار؟
  • هل يقدم نتنياهو على مغامرة عسكرية في المنطقة تربك حسابات الحكومة البديلة؟

 

المصدر: العالم