على وقع الصراع المحتدم بين الإصلاح والقوى السياسية الأخرى.. مطالب أبناء تعز تضيع بينهما..!

196

أبين اليوم – خاص

تواصلت التظاهرات المنددة بالفساد والتدهور المعيشي والاقتصادي في مدينة تعز، على وقع صراع محتدم بين حزب الإصلاح الذي يحكم قبضته على المدينة بقواته العسكرية، والقوى السياسية الأخرى.

تظاهرة تعز التي خرجت الإثنين، جددت المطالبة بإقالة ومحاسبة الفاسدين، وتحسين الخدمات والاوضاع المعيشية المتدهورة.

وحاول حزب الاصلاح ركوب موجة التظاهرات لتوجيهها نحو الإطاحة بالمحافظ نبيل شمسان، على الرغم أن الحزب هو صاحب القرار الأول في المدينة، غير أن المحافظ شمسان المحسوب على مؤتمر الشرعية، استغل التظاهرات للإطاحة بمدراء المكاتب التنفيذية في المدينة بحجة الفساد بينهم قيادات من حزب الإصلاح..

وهو ما دفع الأخير لاستخدام القوة العسكرية باقتحام واحتلال المكاتب الحكومية وطرد الموظفين، وهو التصرف الذي قوبل برفض من المؤتمر والاشتراكي والناصري دون ان يغير ذلك الرفص من واقع القبضة العسكرية للإصلاح على المدينة.

شمسان الذي لاذ بالفرار من مدينة تعز خشية تصفيته بعد تصعيد الإصلاح الأخير، يواصل إصدار القرارات بإسم تلبية مطالب التظاهرات، فيما يسعى الإصلاح للإطاحة بالمحافظ شمسان بإسم تلبية مطالب التظاهرات، في حين خرج المواطن في تعز ضد كل القوى المسيطرة على المدينة جراء الإنفلات الأمني والتدهور الاقتصادي والمعيشي وإنهيار الخدمات.