موت طفل كل 5 دقائق وأكثر من 8000 إمرأة سنوياً بسبب الحصار..!

782

أبين اليوم – إستطلاع

مأساة إنسانية مروعة يعيشها الشعب اليمني، كشف عن جوانب منها الناطق الرسمي بإسم وزارة الصحة اليمنية الدكتور نجيب القباطي، وبالارقام، خلال وقفة احتجاجية نظمها كوادر الوزارة أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء يوم الإثنين، بعد ان طال صمت المنظمة الدولية، وإستمر تواطؤ أغلب الحكومات الغربية، وعلى راسها امريكا، مع المعتدين ومرتزقته، لأكثر من 6 سنوات.

الدكتور القباطي، كشف عن جوانب من “إنجازات الشقيق” السعودي، خلال السنوات الست الماضية، والناتجة عن الحصار فقط، لا القصف الذي طال اغلب البنية التحتية لليمن، حتى تم تدمير 527 مرفقا صحيا بشكل كلي وجزئي وخروج 50% من المرافق الطبية عن العمل.

الأرقام الصادمة التي أعلن عنها الدكتور القطامي، والتي كشفت حجم “الخير”!! الذي جادت به “مملكة الخير”!! على الشعب اليمني العربي المسلم، كانت كالتالي:

– موت طفل يمني كل 5 دقائق.
– موت 8000 إمرأة سنوياً.
– 2.6 مليون طفل يعانون من سوء التغذية.
– 5000 مريض بالفشل الكلوي يحتاجون لزراعة الكلى.
– 1.5 مليون شخص يعانون من أمراض مزمنة يحتاج 32 ألفا منهم السفر لتلقي العلاج في الخارج.

– أكثر من 3000 طفل مصابون بتشوهات قلبية خلقية ويحتاجون للسفر لتلقي العلاج.
– 500 حالة فشل كبدي نهائي يحتاجون زراعة كبد.

– 2000 حالة تستدعي زراعة القرنية.
– اكثر من 72 الف من مرضى الأورام يفتقرون للأدوية والتجهيزات الحديثة لمعالجتهم.
– إنعدام 120 صنفاً من الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، وانقطاع 263 اسما تجارياً من الاحتياجات الدوائية والطبية، كما تسبب الحصار في انعدام 50% من الأدوية المطلوبة لمرضى الأورام.
– نسبة تقلص الدعم من المنظمات وصلت إلى 57% وتسبب في توقيف الإمداد بالمشتقات النفطية عن 75% من المرافق الطبية، وتوقف 78% من الحوافز والنفقات التشغيلية للعاملين في القطاع الصحي، وتوقف 47% من كمية المياه التي كانت تزود بها المرافق.

هذه كانت جوانب من المأساة الانسانية الكبرى، التي تواجه شعباً عربياً مسلماً، يعيش بين “أشقائه”، في منطقة تقع تحت مرآى ومسمع من العالم، وليس في مجاهل الأرض، واللافت ايضا، ان من يرتكب كل هذه الفظاعات بلدان إثنان، الاول يدعي ملكه انه خادم الحرمين الشريفين، والثاني يدعي التسامح حتى مع قتلة اطفال ونساء الشعب الفلسطيني، ويبني لهم دور عبادة في أرضه، بل ويتسامح حتى مع المثليين والشاذين جنسيا، وكلاهما يتعطافان مع “ضحايا المحرقة”، ويتوددان، بكل انواع الود لـ”سرائيل”.

اللافت أيضاً، ان السعودية والامارات ما كانتا تجرؤان على القيام بكل هذه الجرائم الفظيعة بحق شعب لم يهدد يوماً جيرانه ولم يتدخل في شؤونهم الداخلية، دون دعم الغرب المنافق لهما وعلى راسه امريكا، وهو نفاق كشف عورته وبشكل فاضح مأساة الشعب اليمني.

الأرقام التي ذكرتها وزارة الصحة اليمنية، كانت لضحايا الحصار السعودي الاماراتي على الشعب اليمني فقط، اما ارقام قتلى القصف، وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، وتبديل افراح واعراس الشعب اليمني الى مآتم..

ونشر الجماعات التكفيرية في اليمن وتزويدها بالاسلحة، وتجنيد المرتزقة وشحنهم الى اليمن، وبث الفرقة بين ابناء الشعب الواحد، وبناء السجون السرية لقتل وتغييب وتعذيب الاحرار من ابناء اليمن، واخيرا تقسيم اليمن وشرذمة شعبه، واحتلال سواحله ، وجزره وموانئه، فكل هذه االجرائم بحاجة إلى أرقام أكبر بكثير من أرقام ضحايا الحصار.

 

المصدر: العالم