في حالة تعكس التخبط والتيه الذي وصلت إليه قواته.. قوات الإصلاح تغزو قبائل شبوة وتشن حملة إعتقالات..!

3٬253

أبين اليوم – خاص

تعيش قيادة قوات الإصلاح حالة من هستيريا الشك تجاه أبناء وقبائل محافظة شبوة، جنوبي اليمن، وسط أنباء عن تحضير قوات المجلس الإنتقالي لعملية عسكرية واسعة لإسقاط المحافظة.

وأفادت مصادر خاصة ، الأحد، أن قوات الإصلاح نفذت عدة عمليات إعتقالات ضد أبناء شبوة بينهم مشائخ قبليين في مديريات بيحان وعتق ومرخة العليا ، بتهمة الخيانة والعمل لصالح المجلس الإنتقالي.

وأكدت المصادر أن الإعتقالات جاءت على خلفية مخاوف الإصلاح من هجوم عسكري متوقع لقوات الإنتقالي على شبوة، بالتزامن مع اقتراب المعارك من حدود المحافظة مع البيضاء، بعد تقدم قوات صنعاء.

وأشارت إلى أن هذه الخطوة أثارت استياء قبائل المحافظة، والتي خرج عدد من مشائخها بدعوة القبائل إلى إجتماع عاجل وموسع، لمواجهة ما أطلقوا عليه “الغزو الإصلاحي”.

ومن المتوقع أن تحدث هذه العمليات مزيداً من النفور الشعبي ضد قوات هادي والإصلاح، والذي يتعرض المواطنين فيها لضغوطات وممارسات فجة تصل إلى الخطف والقتل ومصادرة الممتلكات.

وتعكس حوادث الإعتقالات حالة التخبط والتيه الذي وصلت إليه قيادة القوات العسكرية لحزب الإصلاح الذي تواجه خطر حقيقي يتهدد وجودها في ظل أنباء عن تراجع قواتها في مأرب وإقتراب حسم صنعاء لمعركتها.

ويرى محللون أن حملة الإعتقالات التي قامت بها قوات الإصلاح في شبوة ، خطوة استباقية لتأمين دخول قواتها ومسؤوليها المتوقع قدومهم من مأرب إلى المحافظة.

وكانت قوات الإصلاح قد أعدت محافظة شبوة كوطن بديل لأعضائها وقواتها في حال سقوط مدينة مأرب بيد قوات صنعاء والتي تعد آخر معاقله العسكرية والسياسية.

يذكر أن قوات الإصلاح أقدمت في وقت سابق، بإعتقال عدد من النشطاء والصحفيين في عتق عاصمة شبوة نتيجة انتقادهم أداء وممارسات السلطة المحلية للمحافظة، والتي يسيطر عليها الحزب.