بعد إتفاق بنفيه إلى أبين المجاورة.. عودة النوبي إلى عدن تشعل موجة جديدة من الصراع بين فصائل الانتقالي..!

3٬164

أبين اليوم – عدن

احتدمت الثلاثاء، موجة جديدة من الصراع بين فصائل المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً، عقب تأمين قوى عسكرية عودة إمام النوبي، قائد التمرد في كريتر ، إلى عدن بعد اتفاق بنفيه إلى أبين المجاورة.

وافادت مصادر محلية بأن الخلافات تدور حالياً بين جناح ناصر الخبجي، قائد تيار لحج في الانتقالي وابرز القيادات المدعومة سعودياً، مع عيدروس الزبيدي، الموالي للإمارات وقائد جناح الضالع..

مشيرة إلى اندلاع ملاسنات بين الطرفين عقب اتهام الخبجي للزبيدي بمحاولة إقصاء القوى اللحجية من عدن لترتيب وضع فصائل الضالع.

وجاءت الخلافات عقب إعادة قيادات عسكرية جنوبية موالية للانتقالي لإمام النوبي إلى عدن، حيث استقبله في وقت متأخر من مساء الاثنين محسن الوالي ةقائد الحزام الامني وابرز من خاض معارك ضد فصائل الانتقالي مؤخراً بسبب اسناد السعودية مهام حماية الامن للحزام الامني..

وكذا فضل باعش قائد المنطقة العسكرية الرابعة في قوات هادي إلى جانب شقيقه مختار النوبي قائد محور أبين.

وتضغط هذه القيادات لاعادة النوبي إلى معسكره في كريتر باعتبار عائلته التي تنتمي إلى مديرية ردفان في لحج لها سجل طويل في ما وصفوه بـ”التضحيات والنضال” في حين يصر تيار الضالع على ابعاده ضمن مخطط لاستهداف بقية الفصائل تحت مسمى “تنفيذ اتفاق الرياض” وبما يبقي فصائل الضالع التابعة للزبيدي في عدن واخراج البقية أو التنكيل بها بطرق مختلفة.