مناورة سعودية جديدة بالسلام في اليمن.. والكشف عن أبرز معوقات المفاوضات عسكرياً..!

3٬685

أبين اليوم – الرياض 

عادت السعودية، الاثنين، للمناورة في ملف السلام في اليمن. وتحاول المملكة استغلال وصول الوفد اليمني إلى الرياض ضمن جولات المفاوضات التي تقودها سلطنة عمان منذ أشهر وشملت صنعاء ومسقط لإضفاء تصور عبر تسويق مزاعم الوسيط وتبيض وجهها القبيح في حرب اليمن.

وافردت وسائل إعلام سعودية أبرزها عكاظ مقالاً افتتاحياً ضمنته بتفاؤل بنجاح المفاوضات الجارية، لكنها حاولت التصوير بأن دعوة الرياض هدفت لإيجاد ما وصفته بتوافق يمني – يمني.

ومقال عكاظ جزء من حملة يقودها السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر وتضمنت تغريدات وهشتاقات على مواقع التواصل الاجتماعي حملت جميعها رسائل بعدم جدية  الرياض للسلام وكشفت عن محاولات للمناورة فقط وتعويض ما خسره السفير في صنعاء.

ومع أن صنعاء، وفق توصيف وسائل إعلام مقربة منها، ظلت تنظر للأمر على أنه محاولة من السفير الذي يتولى مهام إدارة الملف لتمديد أزمة الحرب تجاوز لتوجهات القيادة السعودية، إلا ان  إستمرار الإعلام الرسمي السعودية برسائل مناقضة لتوجهات السلام تشير إلى أن الرياض تحاول فقط المناورة وإنهاء حالة العزلة الدولية التي فرضتها جرائمها في اليمن.

هذا وكشفت الرياض عن خلافات جديدة تعترض طريق المفاوضات مع صنعاء. واعتبر الخبير السعودي، احمد الفيفي، استيعاب الفصائل الموالية لبلاده ضمن الدولة في صنعاء وكذا صرف مرتبات  القتلى في صفوفها وهيكلة الوحدات بما في ذلك تقنين الرتب الكبيرة بمثابة صعوبات تعترض طريق أي تسوية في اليمن.

ورغم التفاؤل الكبير بتحقيق تقدم لا يزال العديد من الملفات العسكرية والسياسية بعيداً عن النقاشات.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com