العمليات العسكرية اليمنية تدخل مرحلة جديدة مع إتساع رقعتها كماً ونوعاً..!

5٬475

أبين اليوم – تقارير 

دخلت العمليات العسكرية التي تشنها القوات اليمنية تضامناً مع غزة، الأربعاء، مرحلة جديدة مع إتساع رقعتها كماً ونوعاً.

في أحدث تقرير لها، أشارت البحرية البريطانية إلى أن المياه المحيطة بجزيرة سقطرى باتت منطقة عمليات عسكرية لليمن.

هذا الإعلان الذي ورد ببيان شركة امبري للأمن البحري جاء مع تصاعد وتيرة العمليات البحرية هناك اذ تحدث التقرير عن تسجيل هجوم صاروخي لم يحدد هدفه وكميته.

والحادثة الثانية في غضون 24 ساعة حيث سبق وأن سجل إستيلاء مسلحين على سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل وقطرها إلى سواحل الصومال وفق للسيناريو الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية في نوفمبر الماضي وتكللت خلاله من السيطرة على سفينة جلالكسي ليدر.

هذه العمليات أيضاً كانت سبقتها عمليات واسعة  على امتداد خليج عدن، أبرزها احتراق السفينة مارلين لويد واغراق روبي نيمار وصولاً إلى  تدمير ترو كونفدس، وجميعها تأتي بالتوازي أيضاً مع استمرار تصاعد وتيرة العمليات ضد البوارج الأجنبية في البحر الأحمر مع إعلان أمريكا استهداف المردمرة لابون وحديث اليونان عن دخول بوارجها دائرة الاستهداف عقب اعلان مماثل لنظرائها الغربيين في برلين وروما وباريس.

وخلافاً للبحر الأحمر الذي ظل منذ نوفمبر الماضي ساحة مواجهات بين القوات اليمنية والبوارج الأجنبية التي تحاول حماية السفن المرتبطة بالكيان الإسرائيلي أو المتجهة إلى موانئه، يبدو المشهد الآن مختلف وقد أصبحت المياه البعيدة عن مسرح عمليات من تصفهم أمريكا بـ”الحوثيين” ساحة لهم.

فنقل العمليات إلى هذا الممر المائي الحيوي من العالم لا تقتصر أهميته فقط على  حظر الملاحة في البحر العربي والبحر الأحمر بل تمتد أهميته إلى إغلاق آخر منافذ الإحتلال وحلفائه للهروب من هجمات البحر الأحمر هذا من ناحية..

أما من أخرى فإن العمليات الجديدة ستحد من قدرة الاحتلال على تفعيل الجسر البري الذي يربط الاحتلال عبر موانئ إماراتية انطلاقاً من هذه النقطة البحرية.

أياً تكون دوافع نقل العمليات اليمنية إلى هذه النقطة من العالم، يشير توازيها مع توسيع رقعة استهداف البوارج الأجنبية خارج الدول المصنفة كيانات معادية إلى أنها ضمن السيناريو الذي توعد به قائد حركة أنصار في خطاباته الأخيرة وتوعد فيها بزيادة الهجمات كماً ونوعاً.

 

المصدر: الخبر اليمني