فشل التصدي لهجوم يمني يتسبب بإقالة رئيس أركان الدنمارك.. والكشف عن تفاصيل خطيرة عن حادثة الفرقاطة الدنماركية في البحر الأحمر..!

4٬915

أبين اليوم – الدنمارك 

أقالت الحكومة الدنماركية، رئيس الأركان على خلفية فشل تصدي البارجة الحربية التابعة للجيش الدنماركي في التصدي لهجوم يمني في البحر الأحمر.

وأقرت حكومة الدنمارك إقالة قائد الجيش، رئيس الأركان، فليمنغ لينتفر، بسبب فشل الجيش الدنماركي في الإبلاغ عن خلل في النظام الصاروخي، أثناء هجوم يمني بطائرة من دون طيار، في البحر الأحمر.

وكانت الدنمارك قد سحبت الفرقاطة الدنماركية “إيفر هويتفيلدت” من البحر الأحمر بشكلٍ طارئ، بسبب فشل خطير لأنظمة الأسلحة الدفاعية والمهمة الحيوية في الفرقاطة وفق موقع “أولفي” الدنماركي المتخصص في شؤون الدفاع.

ووفق وسائل الإعلام الدنماركية فقد تمت إقالة رئيس الأركان الدنماركي فليمنغ لينتفر، بعد فشله في إبلاغ وزير الدفاع بأنّ “إيفر هويتفيلدت”، تعرّضت لعطل لمدة نصف ساعة في أنظمة الصواريخ والرادار، خلال هجوم بطائرة من دون طيار الشهر الماضي، وتم استدعاء السفينة في وقتٍ مبكر من مهمتها.

هذا وكشف قبطان الفرقاطة الدنماركية المعطوبة تفاصيل جديدة عن الأعطال التي تعرضت لها الفرقاطة أثناء تعرضها لهجوم يمني مسير، خلال مشاركتها ضمن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في البحر الأحمر.

وقال قبطان الفرقاطة وفق وكالة رويترز، إن الفرقاطة تعرضت لخلل في أنظمة أسلحتها جراء تعرضها لهجوم بطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون الشهر الماضي، وذلك لدى وصول السفينة إلى الدنمارك.

وهو ما يشير الى ان قوات صنعاء استقبلت الفرقاطة الدنماركية “إيفر هويتفيلدت” بهجوم كبير لدى وصولها الى البحر الأحمر ويكشف قدرة قوات صنعاء على جمع المعلومات الاستخباراتية التي مكنها من مفاجئة الفرقاطة الدنماركية.

ونتيجة لهذا الفشل، الذي لم تنشره وسائل الإعلام الدفاعية المحلية “أولفي” حتى (الخميس) نقلاً عن تقرير سري لقبطان السفينة، قررت الحكومة الدنماركية إقالة كبير مسؤوليها العسكريين، فليمنج لينتفر، يوم الأربعاء.

وقال وزير الدفاع، ترويلز لوند بولسن، إن قرار الإقالة جاء بسبب خيانة الأمانة، بعد أن فشل لينتفر في إبلاغ الوزارة عن تفاصيل الحادث الذي وقع في 9 آذار/ مارس، عندما تعرضت الفرقاطة “إيفر هويتفيلدت” لهجوم من قبل المسلحين الحوثيين.

وقال قبطان السفينة والضابط سوني لوند لـ”رويترز” : لقد واجهنا بعض الفشل في النظام، أو تدهور النظام، الأمر الذي شكل تحدياً لمشاركتنا بعض الشيء”، دون أن يخوض في التفاصيل.