واشنطن| أمريكا تصدم كيان الاحتلال بشأن موقفها من الرد الإيراني.. وتعلن الاستنفار بالبحر الأحمر..!

أبين اليوم – واشنطن 

وجهت الإدارة الأمريكية ، الأحد، صفعة لحليفتها الرئيسية في الشرق الأوسط “إسرائيل”.

وأعلنت إدارة بايدن عدم رغبتها بالانخراط في أي رد على ايران، ناصحة حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعدم  التهور.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية فقد أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الرد الإيراني كان مستحق وان أي رد للاحتلال الإسرائيلي من شأنه توسيع رقعة الصراع في المنطقة.

وكان الرئيس بايدن استبق اتصاله بنتنياهو ببيان حاول فيه تصوير انتصار لإسرائيل بزعم قيام القوات الأمريكية المنتشرة بالمنطقة باعتراض كافة الصواريخ والطائرات المسيرة التي تم  توجيهها من اليمن وسوريا والعراق على الرغم من تأكيد وسائل إعلام دولية تحقيق تلك الهجمات لأهدافها بدقة عالية وتسجيل مقاطع فيديو للحظة نسف الصواريخ والطائرات قواعد ومطارات الاحتلال في عموم المدن المحتلة.

والبيان الأمريكي عد بمثابة اعلان بعدم الرغبة بتوسيع رقعة المواجهة إقليمياً.. كما ان تزامن الحديث الأمريكي مع توجيهات الجبهة الداخلية للاحتلال للمستوطنين مؤشر على قرار حلفاء إسرائيل بتجنب مزيد من التصعيد في المنطقة.

وتخشى الولايات المتحدة خروج الوضع في الشرق الأوسط عن السيطرة ما قد يجعل وجودها العسكري في المنطقة على حافة الهاوية.

وفي سياق متصل، أكدت الولايات المتحدة، رفع حالة الاستنفار في صفوف قواتها المتمركزة في البحر الأحمر.

يتزامن ذلك مع حديث الرئيس الأمريكي عن مشاركة اليمن في الهجوم على مدن الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.

وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان لها بأن قواتها تراقب الوضع في البحر الأحمر عن كثب.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت تعزيز قواتها في البحر الأحمر خلال الأيام الماضية بنشر مزيد من الأساطيل البحرية تحسبا لهجوم يمني واسع.

ويأتي الحديث الأمريكي عن استنفار بالبحر الأحمر لأول مرة منذ بدء المواجهات في نوفمبر الماضي عشية حديث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مشاركة اليمن بالهجوم الواسع على الأراضي المحتلة، وفق بيان للبيت الأبيض.

ويشير الاستنفار الأمريكي إلى تلقي أمريكا مفاجئات يمنية جديدة قد تتضمن دخول صواريخ ومسيرات جديدة الخدمة وهو ما يعزز قلق أمريكا التي فشلت بوارجها بوقف العمليات اليمنية المستمرة منذ قرار حظر الملاحة الإسرائيلية العام الماضي.