بايدن يستخدم حقوق الانسان لتحقيق مآربه في السعودية..!

248

أبين اليوم – الأخبار الدولية

يشكك خبراء ومراقبون في مصداقية القلق الأمريكي إزاء حقوق الإنسان في السعودية، في ضوء إنتشار تقرير المخابرات الأمريكية عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

ويقول باحثون سياسيون ان كل ما يصدر عن جهة استخباراتية في ظل إدارة سياسية يبقی علی خلفيات سياسية، لأن من يحاكم، يذهب الی القضاء ولا يذهب الی الإستخبارات أو إدارات سياسية.

ويوضح خبراء سياسيون ان هذا التقرير علی جدول أعمال إدارة بايدن وربما من أولوياتها لكي يعيد تموضع الدور الأمريكي والسعودي مع المصالح الأمريكية في هذه المنطقة بدءاً من هذا الملف.

ويستبعد باحثون سياسيون أن يكون التقرير الاستخباراتي حول هذا الموضوع ذات طابع حقوق إنسان كما حاول بايدن ان يظهره مؤكدين ان العدوان الأمريكي علی اليمن وغيره يثبت أن الإدارات الأمريكية المتتالية ليس لها أي صلة بمصطلحات كحقوق الإنسان.

ويری نشطاء في مجال حقوق الإنسان ان طرح التقرير الاستخباراتي الأمريكي في الوقت الحاضر ليس إلا خطة لترتيب الأوراق في الوقت التي تشهد المنطقة تطورات تتناقض مع أهواءهم ووفر رحيل ترامب عن السلطة فرصة للولايات المتحدة كي ترتب أوراقها وأزلامها في المنطقة.

ويقول كتاب سياسيون إن كل المشاريع التي وعد بها بايدن خلال الإنتخابات الأمريكية، لن تتحقق ما دام محمد بن سلمان في السلطة ولهذا تقدم الإدارة الأمريكية الجديدة للعائلة الحاكمة في السعودية خياران إما عزل النظام السعودي عن المشهد السياسي أو قيام هذه الأسرة بإزاحة محمد بن سلمان.

ويوضح کتاب سياسيون ان صدور التقرير الاستخباراتي الأمريكي ورفضه من قبل الخارجية السعودية يؤكد أن هذا التقرير يمثل دعماً واضحاً لكل الأمراء الذين يقفون ضد محمد بن سلمان وهم كثر.

ويؤکد نشطاء في مجال حقوق الإنسان ان الولايات المتحدة والأمم المتحدة تستخدمان مصطلح حقوق الإنسان لفرض سياساتهما في العالم والجميع أصبح يعرف ان هذه المصطلحات أصبحت خالية من مضمونها بحيث بات ناشطو حقوق الإنسان يخجلون من أن يعرفون أنفسهم بهذه المهنة.

ما رأيکم:

  • کيف تُقرأ خطوات البيت الأبيض تجاه ولي العهد السعودي بعد تقرير استخباراته؟
  • هل قرر بايدن عدم معاقبته مباشرة والاکتفاء بالعسيري وقوات التدخل السريع؟
  • ماذا يعني رفض الرياض للتقرير الأمريكي وانها أصدرت أحكاماً بالمتهمين؟
  • ما أهمية کلام بلينکين عن إعادة ضبط العلاقة مع السعودية لتنسجم مع مصالحنا؟

المصدر: العالم