“المهرة“| توتر بين الإصلاح والانتقالي مع محاولة كليهما ابرام صفقة بـ“الزايدي”..!

أبين اليوم – المهرة 

شهدت قضة الشيخ، محمد الزايدي، تطوراً جديداً مع تصاعد التوتر بين الأطراف اليمينة الموالية للتحالف حول من يساوم بالملف.

وتبادل المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، وحزب الإصلاح الاتهامات حول محاولات إسقاط المهرة.

واجرى نائب رئيس المجلس الموالي للإمارات، ابوزرعة المحرمي، اتصال بقائد محور الغيضة الذي ينتمي إلى محافظة أبين محسن مرصع.

وأفادت وسائل إعلام الانتقالي بأن المحرمي أبلغ مرصع بأن قوات العمالقة جاهزة لإسناده ومستعدة لتعزيزه بعدة ألوية.

ويسعى المحرمي لتعزيز انتشار قواته في المحافظة التي تشهد خلافات سعودية – إماراتية بذريعة قضية “الزايدي” وهي الخطوة التي فشل مجلسه بتحقيقها خلال السنوات الماضية رغم وتيرة حراكه.

في المقابل، اتهمت وسائل إعلام الانتقالي الإصلاح بمحاولة استغلال حادثة “الزايدي” لنشر مزيد من القوات في المحافظة عبر ارسالها كوفود قبلية.

ويخوض الطرفان صراع عميق منذ سنوات، لكن الحادثة الأخيرة عمقت الأزمة لتبرز بالاتهامات المتبادلة بين كليهما مؤخراً.

ويحاول الطرفان تعزيز سيطرتهما على ملف “الزايدي” حيث يلمح الإصلاح لرغبته بالمبادلة بقياداته في حين يسعى الانتقالي لإبرام صفقة مع صنعاء تتعلق بمستقبل وجوده.