هل إقترب موعد الإعلان عن التطبيع السعودي “الإسرائيلي“..!

217

أبين اليوم – إستطلاع

تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات وزير الخارجية السعودية بشأن التطبيع بين بلاده وكيان الإحتلال الإسرائيلي.

وأشار بعض النشطاء الى أن إصدار البيانات السياسية المتضاربة والمتناقضة من قبل الحكومة السعودية دليل على حالة التخبط والجدل والخلاف، داخل الحكومة السعودية خاصة بين محمد بن سلمان ووالده الملك سلمان بخصوص عملية التطبيعالكامل مع الكيان الصهيونى.

وأكد أحد المغردين حين نقول ان السعودية سائرة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني يخرجوا علينا ذباب وحشرات إلكترونية سعودية بالشتم والسب والكلام الساقط، طيب ماذا يعني تصريح وزير الخارجية هذا أليس تمهيداً للتطبيع؟

وكتب ناشط آخر: “وقايضوا المغرب بالتطبيع مع الصهاينة مقابل إنهاء التحريض والقتال في الصحراء الغربية .. الآن هم يقـايضون #السعودية ويتفاوضوا معها من أجل التطبيع مع الإحتلال الصهيوني مقابل إنهاء حرب اليمن وحسبنا الـلـه ونـعم الـوكـيل.”

وحذر مغردون أن التطبيع مع اسرائيل سيجعل السعوديه دوله منبوذه من قبل المسلمين والعرب.

وكتب احد المغردين: “بهلول وزير الخارجية السعودية يقول التطبيع مع إسرائيل هي مصلحه الشعوب يعود علينا.. اسمع يا بهلول اللي يحطي يدة في يد الاسرائيلي هو خاين دينه ووطنه لان هم قوم ما لهم امان حنا والشعب الفلسطيني نطالب إعادة الأراضي لأصحابها و القدس عاصمة فلسطين سمعت يا بهلول”

وأكد بعض النشطاء أن السعودية لن تطبع لسبب واحد، لأن الشعب سيطيح بالنظام الحاكم اذا تم التطبيع..

وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في تصريح لقناة CNN الامريكية، إن التطبيع مع “اسرائيل” سيُحقق فوائدَ اقتصادية واجتماعية وامنية هائلة للمنطقة، على حد تعبيره.

كما قال فرحان إن التطبيعَ لا يمكن أن ينجح إلا بمعالجة القضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام الف وتسعمئة وسبعة وستين. ونفى فرحان معرفتَه بوجود صفقة تطبيعٍ وشيكة بين بلاده وتل ابيب. وكان وزير الخارجية السعودي قد اعلن بداية العام الجاري أن التطبيع مع الاحتلال مرهون بتحقيق التسوية، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتُها القدس الشرقية على حد قوله.

 

المصدر: العالم