“المكلا“| في بيان رسمي.. مؤتمر حضرموت الجامع يطالب بوقف التدهور الاقتصادي والخدمي ويحذر من انفجار قادم..!
أبين اليوم – حضرموت
طالب مؤتمر حضرموت الجامع مجلس القيادة الرئاسي وحكومته بالتحرك العاجل لوضع معالجات فاعلة وسريعة للأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية المتدهورة التي تشهدها محافظة حضرموت النفطية، محذراً من أن استمرار هذا الانهيار بدون تدخل جاد من القيادة السياسية قد يدفع بالأوضاع إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
جاء ذلك في بيان أصدره المؤتمر عقب اجتماع دوري لأمانته العامة، عقده السبت، للوقوف على مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في المحافظة، ومناقشة خطة العمل للمرحلة القادمة.
وأشار المؤتمر، في بيانه الذي نشره على صفحته بمنصة “فيسبوك”، إلى أن التدهور الحاد في الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية، في ظل حالة الانهيار العام الناتجة عن تراجع سعر العملة المحلية، وتأخر صرف المرتبات، والارتفاع المتسارع في أسعار السلع والخدمات، إلى جانب تدهور البنية التحتية وعجز الجهات الحكومية عن تلبية الحد الأدنى من احتياجات المواطنين، يتطلب تدخلاً عاجلاً من السلطات الرئاسية والحكومية لوضع معالجات فعالة تضمن للمواطن حياة كريمة.
وأكد البيان أن استمرار الانهيار في الخدمات الأساسية، لا سيما الكهرباء، رغم تدفق كميات كافية من الوقود، هو انعكاس مباشر لفشل المجلس الرئاسي في تنفيذ قراراته السابقة، وعدم جديته في التعامل مع المطالب المشروعة لأبناء حضرموت.
وشددت الأمانة العامة للمؤتمر، في بيانها، على أن استمرار تجاهل القيادة السياسية لمعاناة حضرموت قد يؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، داعية إلى تحرك واسع من أجل تحقيق المطالب المشروعة، وفي مقدمتها تحقيق الحكم الذاتي كضامن حقيقي لاستقرار حضرموت وتنميتها بشكل حقيقي.