نواب فرنسيون يستجوبون حكومتهم بشأن سجون بلحاف السرية

قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن 51 نائباً فرنسيا وجهوا استجوابا لوزير خارجية بلادهم جان إيف لودريان بشأن الانتهاكات التي ترتكبها الإمارات بحق اليمنيين في منشأة "بلحاف" النفطية بمحافظة شبوة والتي تديرها شركة "توتال" الفرنسية.

799

أبين اليوم – متابعات

  ونقلت الصحيفة، في تقرير لها، عن نواب فرنسيين قولهم”تمتلك فرنسا، من خلال شركة توتال، بعض الأوراق في متناول اليد.. سيكون من المهم لدبلوماسيتنا أن تثقل كاهل الإمارات قدر المستطاع لحل هذا الموضوع”.

وذكرت الصحيفة الفرنسية، أن الاستجواب جاء بناءً على تقرير نشرته في نوفمبر / تشرين الثاني حول الانتهاكات المنسوبة للقوات الإماراتية في منشاة بلحاف النفطية.

وقالت الصحيفة إنه في بداية 2019، أكد مسؤول في تحالف العدوان وجود سجن مؤقت في منشأة بلحاف،  ولكن في بداية 2020 كانت لا تزال مفتوحة، وفقًا لشهادة مدير المستشفى الرئيسي في المحافظة، الذي ذكر أنه استقبل سجناء سابقين تعرضوا للتعذيب.

وقال أحد البرلمانيين الفرنسيين ان الامر يبدو مقلقًا للغاية أن نرى منشأة بلحاف والتي يمثل المساهم الرئيسي فيها (توتال) أحد رواد الصناعة الفرنسية، يتم استغلاله بطريقة تتعارض مع القانون الدولي والاتفاقيات التي تحكم الحرب”.

وأشارت لوموند إلى أنها تواصلت مع الجهة الإماراتية لكنها لم ترد.

وأكدت ان معظم المعارضين والموقعين على هذه الرسالة، بحسب الصحيفة، هم ممثلون منتخبون سابقون عن الجمهورية (LRM) ، مثل السيد جوليان لافرير وسيدريك فيلاني ، وأعضاء الحزب الشيوعي والحزب الاشتراكي وفرنسا. . كما ينضم أعضاء الحركة الديمقراطية ومنسق لجنة الدفاع عن LRM ، فابيان جوتيفاردي ، وهو أيضًا رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية اليمنية في الجمعية.

وفي نوفمبر من العام الماضي، كشفت الصحيفة، أن الإمارات تدير سجناً في “بلحاف” التي تشرف عليها المجموعة الفرنسية “توتال”، وذلك بناء على شهادات عدة استقتها من منظمات حقوقية دولية ومعتقل سابق وعائلة معتقل آخر.

وقالت الصحيفة ان الجدل الفرنسي احتدم على منشأة بلحاف عقب استحداث قوى العدوان الأماراتي مبان جديدة في منشأة بلحاف ومعسكر العلم .