2020..عام المصائب على العالم.. وإنتصارات للحوثيين..!

238

أبين اليوم – خاص

يطوي العام 2020 أيامه التي كانت ثقيلة على العالم،حيث شهد العالم إنتشار جائحة كورونا، ومعها عشرات الأحداث الأمنية والسياسية والإقتصادية في معظم دول العالم، حتى بات الكثير يطلق عليه عام المصائب.

وحدهم الحوثيون من كان هذا العام مميزاً لهم.. فبينما كانت أسعار النفط تهوي نحو -37 دولار وتواجه أمريكا وأورباء الإغلاق مضار الاغلاق الاقتصادي، وتشهد المدن الأمريكية تظاهرات وتخريب تضامنا مع الأمريكي جورج فلويد، وتشهد فرنسا وبلجيكا أحداثاً أمنية، كان الحوثيون يطوون الجبهات من نهم حتى مأرب..

ففي مطلع العالم سيطروا على جبهة نهم، ثم انتقلوا نحو محافظة الجوف وأحكموا السيطرة عليها، وتقدموا نحو مأرب حتى وصلوا إلى أسوارها، وبفعل هذا الضغط العسكري، نجحوا في الضغط على التحالف لإجراء صفقة تبادل أسرى أسفرت عن إطلاق 600 من أسراهم.

كما نجحوا في فك الحصار عن مديرية الدريهمي، ليمسكوا بزمام المبادرة العسكرية ميدانياً.

إضافة إلى ذلك نفذت قوات صنعاء عمليات عسكرية بالصواريخ وسلاح الجو المسير، منها عملية إستمرت طوال ليلة كاملة واستهدفت منشآت ومقرات عسكرية سعودية بينها مقر الإستخبارات، كما استهدفوا أرامكو في جدة، وجيزان، ومطارات المحافظات السعودية الجنوبية، كما استهدفوا مصفاة عائمة في جيزان، واتهمهم التحالف باستهداف ميناء جدة.

في هذا العام أيضاً أعلن متحدث قوات صنعاء العميد يحيى سريع عن صاروخين جديدين هما ذو الفقار الباليستي، وقدس2 الباليستي المجنح.

على الشأن المحلي كانت الخسارة مدوية للتحالف وأنصاره، حيث تعرض لضربات كبيرة ميدانية، إضافة إلى إتساع التفكك والصراعات في صفوفه، وارتفاع أعداد المنشقين، حيث وصل إلى صنعاء حوالي 12 ألف جندي وضابط انشقوا عن التحالف.

وبحساب المعادلة العسكرية فإن هذه المتغيرات التي أضافتها صنعاء إلى طرفهم، كانت حاسمة، وتؤسس لمستقبل باتوا يطمئنون إليه، إذ يقول وزير الدفاع في حكومة صنعاء في آخر تصريح له، إن عهد التمادي من قبل الأعداء ولى دون رجعة.