الحزام الأمني يعلن التأهب.. و“المقاومة“ تلوح بطرد الحكومة.. إنقسام في صفوف الإنتقالي بشأن الرد على هادي..!

1٬023

أبين اليوم – خاص 

عمقت قرارات هادي الأخيرة، الأحد، الانقسامات في صفوف قوات الإنتقالي وفي خطوة قد تحول دون إتخاذ المجلس المدعوم إماراتياً أي قرار فعلي للرد، رغم إجماع قياداته على خطورة تحرك هادي الأخير.

وبينما أعلن الحزام الأمني رفع الدرجة القتالية وحالة التأهب، تحدثت أنباء عن تحرك “المقاومة الجنوبية” لطرد الحكومة الجديدة.

إعلان الحزام الأمني، الذي تشكل يافع قوام قواته، على صفحته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي استعداده على المستويين الأمني والعسكري يشير إلى أن هذا الفصيل الذي نجحت السعودية باستقطابه عبر شراء قائده الأبرز عبدالرحمن شيخ والمتواجد حالياً ضمن وفد الإنتقالي في مفاوضات الرياض يحاول استباق اية خطوة لفصائل اخرى مناهضة لإتفاق الرياض قد يخلط الأوراق في مدينة عدن التي اصبحت بعهدة الحزام..

لا سيما وان توقيت رفع الجاهزية القتالية تزامن مع أنباء عن تحرك للفصائل التي يقودها شلال شائع وتعرف بـ”المقاومة الجنوبية” وتشكل الضالع قوامها للرد الفعلي على قرارات هادي بطرد الحكومة الجديدة من عدن وهي خطوة يسعى شائع المقال من إدارة أمن عدن استثمارها للعودة إلى المشهد في ظل الضغوط السعودية لإزاحته عقب تعينه ملحقاً عسكرياً في الرياض.

هذه التحركات قد تكون واحدة من أسباب فشل الإنتقالي الذي يعاني إنقسام حاد بفعل المناطقية والحصص الحكومية والقيادية بالرد على قرارات هادي التي مر عليها أكثر من ثلاثة أيام ولم يرد المجلس سوى بتغريدة لمتحدثه الرسمي علي الكثيري توعد فيها بالرد وهي خطوة عدت من قبل مراقبين محاولة لتهدئة قيادات الصف الاوسط والتي أظهرت إستياء واسع من القرارات التي خالفت الدستور والقانون واتفاق الرياض.