وعد: من صنعاء إلى حضرموت..!

1٬446

بقلم/ فيصل الخليفي بني هلال

قال تعالى: “وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى”.. قال عليه أفضل الصلاة والتسليم: (….. يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه..)

في مناطق الأنصار يعم الأمن والأمان وغيرها الخوف والترهيب والسرقة والنهب والتقطع في عموم المحافظات المحتلة وكذا في مناطق ما بين حضرموت ومأرب والجوف وشبوة المثلث الصحراوي المرعب ..

كل يوم يتم التقطع للمسافرين في مثلث الخوف.. وفي مناطق الأنصار لن تجد الخوف بل الأمان.. في مناطق الجوف التي يتواجدون فيها وكذا مأرب وعموم المناطق المتواجدين فيها..

الأنصار على مقربة جداً من مأرب وسيعم الأمن والأمان قريباً بإذن الله وسيطلق على مثلث الخوف بمثلث الأمان.. وهذا أمر حتمي مصداقاً لقول النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم (…..يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه……)..

في نقاط الأنصار سألت شاب قادم من شبوة: أين وجدت الأمان وأنت في الطريق؟ قال: اقسم أنني وجدته من أول نقطة تفتيش للأنصار..

الأنصار ذو مشروع دولة للأمن والإستقرار مهما شنت عليهم شتى أنواع الحروب إعلام.. قصف.. تدمير ..الخ .. لديهم مشروع دولة واثبتت الايام ذلك خلال 6 سنوات..

إننا على موعد ليعم الأمن والأمان في مناطق ظلت عقود وعقود الخوف والتقطع والنهب فيها ولا يريد ذلك الحال أن يستمر إلا عدو للشعب اليمني.. وان تبقى تلك المناطق من الجوف حتى المهرة فوضى وتقطع لمأرب ولاغراض في نفس يعقوب..

أهداف سياسية واقتصادية لما يمتلكه هذا المثلث من خيرات كثيرة من موارد الطبيعة من نفط وغاز.. سينقل أهالي تلك المناطق واليمن عامة إلى مستقبل زاهر بإذن الله.. واننا نراه قريب ولناظره لقريب جداً (أليس الصبح بقريب).