وأوضحت الصحيفة أن العملية استمرت 10 ساعات كاملة حيث قام الأطباء باستئصال عظام من القفص الصدري ومجموعة من الخلايا الجذعية لإجراء عملية تجميل لإصلاح أنفها.

وتخضع حورية لعملية أخرى بعد 18 يوما لإعادة أنفها لوضعه الطبيعي في محاولة لعودة حاسة الشم والتذوق لها، حيث تأجلت تلك العملية أكثر من مرة بسبب نقص “الهيموجلوبين” في الدم.

وأكدت الطبيبة ماريا مارتا روباتي أنه من الممكن للطبيب المعالج الاستعانة بقطعة من الغضاريف، سواء من الأذن أو من القفص الصدري لتجميل الأنف.

وأضافت أن خضوع المريض لأكثر من عملية في الأنف لا يترك الأنسجة الداخلية كما هي، ويصبح نجاح العملية الجديدة غير مضمون.

وأوضحت أن الضرر الواقع على حورية فرغلي ليس في العظام وإنما في الغضاريف التي قد تتعرض للتآكل أثناء العمليات الجراحية، أو تترك ندبة، لذا لا يمكن التأكد من أن نتيجة العملية ستكون مرضية.

المصدر: أخبار اليوم