للدفع بعملية السلام أم لتعميق الشرخ بينهما.. المبعوث الأمريكي يزور المنطقة على واقع تقارب إيراني – سعودي..!

146

أبين اليوم – خاص

يبدأ المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، جولة جديدة في المنطقة تعد الخامسة منذ فبراير الماضي في خطوة لم تتضح معالمها وما إذا كانت للدفع بعملية السلام أم لتعميق الشرخ بين السعودية وإيران.

وقالت الخارجية الأمريكية أن ليندركينغ سيتوجه إلى السعودية ومن ثم سلطنة عمان حيث يقيم وفد مفاوضات صنعاء، مشيرة إلى أن مباحثات ليندركينغ ستركز على ضمان وصول السلع والمساعدات بانتظام ودون عوائق إلى جانب تثبيت وقف إطلاق النار وانتقال الأطراف السياسية إلى طاولة المفاوضات.

كما أشارت إلى أن الهدف يتركز أيضاً على وقف تقدم من وصفتهم بـ”الحوثيين” في مدينة مأرب أخرى معاقل الفصائل الموالية للسعودية شرق اليمن.

وكان وزير الخارجية الأمريكية استبق زيارة غريفيث إلى المنطقة بهجوم إعلامي على صنعاء في خطوة وصفت على أنها محاولة لإطالة أمد الحرب عبر تغذية الحرب إعلامياً خصوصاً بعد محاولته تضليل الرأي العام بشأن ما يدور في مأرب.

وجاءت جولة ليندركينغ الجديدة على واقع مزيد من التقارب بين إيران والسعودية برزت بالجولة التي يجريها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للمنطقة وقد شملت العراق وسلطنة عمان والكويت ويتوقع وصوله قطر.

وكان ظريف إلتقى وفد صنعاء في وقت سابق وأعلن دعمه للعملية السياسية في الوقت الذي واصلت فيه الولايات المتحدة إثارة “فزاعة” إيران بتصريحات لوزارة الدفاع البنتاغون وقائد المنطقة العسكرية الوسطى بشأن إستمرار خطر الهجمات الصاروخية على السعودية ودور الحرس الثوري فيها مقابل عرض دعم للسعودية.

ولم تتضح بعد معالم زيارة ليندركينغ وما إذا كانت ضمن الحراك الدولي للدفع بعملية سلام في اليمن أم لإعاقة أي تقارب خصوصاً بعد اتهام صنعاء للمبعوث الأمريكي بنقل معلومات مضللة.