الصرخة والمقاطعة..!

725

بقلم/ توفيق المحطوري

مع ظهور مشاريع الاستكبار العالمي.. مشروع الإرهاب والمشروع المضاد تحت مسمى محاربة الارهاب وبالتحديد بعد أحداث 11 سبتمبر – 2001م التي برز فيها من امريكا الإرهاب ومحاربة الإرهاب بقيادة بوش سعياً منه للسيطرة وقيادة العالم ومحاربة الاسلام والهيمنة على العالم الاسلامي والعربي بذريعة الارهاب ومحاربة الارهاب.

ومع ما لحق بالاسلام والمسلمين من أضرار بسبب مشاريع أمريكا ، الإرهاب ومحاربة الارهاب الوجهين لعملة واحدة وهدف واحد وهو ضرب الإسلام ، حينها أطلق الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين مشروع الصرخة والمقاطعة في مواجهة الإرهاب الأمريكي وفي فضح حقيقة إدعاء أمريكا حربها للارهاب.

الصرخة والمقاطعة كفيله بمواجهة حرب أمريكا على الإسلام وهنا فنحن لسنا بحاجة إلى الذبح والتفخيخ والتفجير في مواجهتها.. وبهذا ايضا قطع الطريق أمام أي ذرائع يمكن لقوى الشر والاستكبار العالمي بقيادة امريكا استخدامها في حرب الاسلام والمسلمين.

اثبتت الأحداث أن الصرخة سلاح قوي استطاع إسقاط دول وحكومات. كما أثبتت الاحداث ان الحرب الاقتصادية أخطر من الحروب العسكرية وما الحرب العسكرية إلا نتاج الحروب الإقتصادية أو لتحقيق مكاسب إقتصادية والصراع الصيني الأمريكي خير شاهد على ذلك.