تعرفوا على خفايا المفاوضات بين الإنتقالي وحكومة هادي في الرياض.. وأبرز نقاط الخلاف..!

898

أبين اليوم – خاص 

كثفت السعودية، السبت، ضغوطها على المجلس الإنتقالي، المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، وخصومه في حكومة هادي بغية عودة رمزية لما تسمى بـ”الشرعية” إلى عدن في إطار مساعيها لتحريك هذه الورقة في ظل الحراك الدولي والإقليمي لإنهاء الحرب والحصار على اليمن والتي تقودهما منذ 7 سنوات.

وأفادت مصادر إعلامية بأن السفير السعودي الذي يشرف على مفاوضات الرياض وضع مقترح على الطرفين اللذان بدأ الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة يقضي بعودة عدد من وزراء حكومة هادي إلى عدن..

مشيرة إلى أن الطرفان وضعا شروط مقابل ذلك حيث يطالب الإصلاح وهادي بضرورة نشر ألوية الحماية الرئاسية في المدينة إلى جانب الغاء القرارات “الأحادية ” وتطبيق الجانب العسكري والامني القاضي بخروج قوات المجلس من عدن..

ناهيك عن طرد قيادات الإنتقالي من المدينة في حين يشترط الإنتقالي عودة كاملة لحكومة هادي والغاء قرارات تعيين رئيس للشورى والنائب العام وتطبيق الشق السياسي بإعادة تشكيل الوفد المفاوض.

كما أكدت بإصرار السعودية على ضرورة تقديم الطرفين لتنازلات تفضي لعودة رمزية لـ”الشرعية” التي تحاول السعودية اعادة احيائها بموازاة الحراك الدولي والإقليمي لإنهاء الحرب التي تحاول من خلالها السعودية تحقيق اجندة فشلت عسكرياً في تحقيقها وتستخدم حالياً “الشرعية” كورقة مناورة.