ما هو الفساد.. ومن هو المفسد في مديرية لودر..!

3٬445

بقلم/ أبو الأشتر

تندد مديرية لودر وأبنائها عن ما يدور فيها من الفساد والاستبداد.. وقد ذكرت بعض الشخصيات الإجتماعية بالمديرية أنه لا يوجد أي مسئول في المديرية يحمل للمديرية ولأبنائها من التطور ورفع الفساد إلا وهو أساس ورأس الفساد.

تعاني مديرية لودر من كارثة بيئية بسبب غياب الدولة التي تضع نفسها في المسؤلية.. وهي كارثة الفساد ولا تقدر أن تنقذ المديرية وأبنائها من ما تعانيه من إنفجار للصرف الصحي وتوفير المتلزمات الطبية.. ومحاسبة تجار الجملة وضبط محطات الغاز والبترول.

أصبحت المسؤلية في مديرية لودر مسؤلية مغنم وليس توفير للخدمات لأبنائها.. هذا وقد رسمت نقاط أمنية وعسكرية على إمتداد الخط الرابط بين لودر والبيضاء لجلب الضرائب وتقاسمها بين تلك القيادات التي رسمت هذه النقاط لأجل تحصيل المال لجيوبهم الخاصة.

فأين المسؤلية أو السلطة المحلية في المديرية التي تعاني من النهب والسلب وضرائبها التي إذا صبت في خزينة المال العام بالمديرية ستوفر لها الخدمات وتستغني عن دعم الدولة.

ومن أوجه الفساد أيضاً.. أن القيادات العسكرية والأمنية في المديرية لا تقدر أن توفر حتى خدمة واحدة للمواطنين.

مؤسسة الكهرباء مثلاً.. تتعرض للإنقطاع المتكرر بسبب نهب الديزل والذي يورد للمؤسسة ولكن يقوم مدير المؤسسة وعمالها ببيعه في السوق السوداء.

ولا يحصل المواطنيين إلا على ساعتين من الكهرباء بالكثير.. لتخفيف حر الصيف الملتهب على المواطنين.

مازال هناك أمور كثيرة.. ومنها السطو من قبل قيادة اللواء 115 على أراضي كانت تبع الدولة وبسطت عليها قيادة اللواء ممثلة بسيف القفيش.

في الأخير.. أبناء مديرية لودر توجه شكواها إلى رئاسة الدولة للنظر إلى ما تقوم به أذرع الفساد في المديرية.