نعم نعم نعم.. السعودية هي من قامت بكل هذا..!

903

بقلم/ محمد عقيل بن يحيى

السعودية زعيمة السنة وراعية الإسلام هي من:
تمد الفلسطينيين بالصواريخ لقصف إسرائيل. وهي التي تدربهم وتشتري لهم كل ما يحتاجون.
وهي التي تمنع الفكر الوهابي الإيراني من الإنتشار خوفاً على الإسلام.

وهي التي تساعد لبنان والعراق واليمن.. وحتى قطر ساعدتها.. وهي التي حاربت دخول اليهود إلى مدينة النبي والتصوير هناك مع الإيرانيين بجانب قبر الرسول.

وهي من ذبحت 3500 حاج يمني في تنومة. وهي من تقتل الشعب اليمني شماله والجنوب بجميع الأسلحة.

وهي من تتواجد في عدن وسقطرى والمهرة.
وهي من تستضيف مرتزقة اليمن في عاصمتيها الرياض وأبوظبي وتدفع لهم القليل لتنهب الكثير.

وهي من تمول القاعدة.. وهي من تريد عمل قناة من وسط الجزيرة لتبول في بحر العرب مروراً بالمهرة وبدون إذن وغصباً.

وهي التي جعلت مشائخها يفتون بقتل اليمنيين وقال شيخهم (( مايص الخر – ني )) أن الذي ألقى بقنبلة عطان هو طيار إيراني إبن عمه وهنأه وهنأ الشعب اليمني المقتول وقال عبارته (( ترى القنبلة ضلت تحرق عطان وصنعاء ثلاثة أيام – ترى)).

إيران مجرمة فقد حرضت مرتزقة اليمن على دخول عدن بجيش من المرتزقة ونامت قريرة العين وعندما أستيقضت من سكرتها (( نومها )) قامت على الفور بقصف هؤلاء المرتزقة الحثالة عند نقطة العلم وطيرتهم شذر مذر وقالت لهم :
هو أنتوا صدقتوا !؟؟؟

إيران كانت قد حرضت صدام حسين على إحتلال الكعبة ودعمته بالمال والسلاح وقعد يقاتل المسلمين ثمان سنوات وفشل في إحتلال الكعبة ومسجد الرسول وتدمر بعض جيشه هناك فعوضته بنصحه بإحتلال الكويت ففعل وتم تدمير جيشه كاملاً هناك.

إيران اليهودية تتمسك بكتب اليهود القدامى والأحاديث المدسوسة والمكذوبة فقط والتي تكفر كل المذاهب الإسلامية حتى يكثر القتل والتقتيل بين المسلمين ويبقى اليهود أقوياء في فلسطيننا السليبة وربما يتحكمون ببلاد الحرمين الشريفين..

إيران الوهابية نشرت فكراً هداماً واجتازت به المحيطات بفعل مالها النفطي حتى غسلت أدمغة الشباب المسلم والعربي من اليمن إلى ميانمار في الصين مروراً بمصر وأزهره الشريف والجزائر ومالي والصومال وبلاد الأفغان ونيجيريا وحتى بلاد الغرب الأوروبي الذين بدأوا ينفرون من دخول الإسلام بعد أن كانوا يتوافدون إليه بالملايين …

هذه إيران الإعرابية التي تتآمر عليكم يا مسلمين مع أمريكا وإسرائيل والتي تحتل خمس محافظات يمنية ((الشرورة والوديعة وجيزان ونجران و … وحتى الربع الخالي)) وسنضل نحن اليمنيين ((ناقصين منتقصين)) حتى نستعيد أرضنا المنهوبة المغتصبة قديماً وحديثاً.

آه من إيران.. وألف آه من بغال لا يميزون بين الصديق والعدو.

بين من هو صادق في إيمانه وبين من هو منافق ولو كان بجانب الكعبة ومسجد الرسول الأعظم .
بين من هو بعيد عنا وفي حاله وبين من هو جاثم على وطننا ويقطع في أوصاله.

بين من يطلق ألفاظاً كبيرة وهو لا يعرف معناها ولا حتى يستطيع كتابة حرفها من جهله وعماه لكنه يتلفظ بها ولديه من الشيطان سطوة حتى يجعله خطيباً بالمنابر الإعلامية والمساجد لعشرات السنين.

وألف ألفا من الآهات لمن يصدق نعيقهم ويلف لفهم ويحرض ويضل نابحاً ليلاً نهاراً بالباطل والحق أبلج خصوصاً ونحن في زمن (( كشف الحقائق )) …

يريدون أن يطفئون نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون.. والمنافقون وكل بياع مرتزق أثيم..

ملحوظة:
أنا ما جبت سيرة ((السعودية )) وآل سعود …
إذا ما فاحت ريحتها العفنه فهذا ليس ذنبي ولكنها بأفعالها القذرة ذاتها ودوام خساستها ووقع وحل أفكارها عليكم.. فتوبوا إلى الله وتنفسوا ريحاً طيبة فالله طيب ولا يحب إلا الطيبين.