شبوة.. ما ينذر بتحول الإحتجاجات إلى مواجهات مباشرة.. تظاهرات شعبية حاشدة تطالب برحيل قوات الإصلاح.. والأخير تقتحم ساحة الحرية في عتق وتطلق النيران على المتظاهرين..!

3٬900

أبين اليوم – شبوة

شهدت مديريات محافظة شبوة، الأربعاء، تظاهرات حاشدة، تطالب برحيل السلطة المحلية، الخاضعة لسيطرة قوات الإصلاح، وسط محاولات لقمع الإحتجاجات، التي دعا إليها المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً.

وقالت اللجنة المنظمة للفعالية في بيان، إن “الحضور الكبير لأبناء شبوة، يؤكد رفضهم لآلة القمع الإخوانية، وسياسات النهب والقتل والتعسفات التي تمارس ضدهم”.

وأدان البيان إستمرار انقطاع الكهرباء في شبوة منذ 13 يوماً، بالإضافة الى توقف المرافق الصحية، ومشاريع المياه، وانعدام الغاز المنزلي، وارتفاع كبير في أسعار المحروقات، وتوقف المدارس، وغيرها من الخدمات.

ودعا كافة المنظمات الحقوقية لرصد الأعمال الاجرامية للسلطة الاخوانية والافراج عن المعتقلين والوقوف ضد سياسات الفساد واهدار المال العام.

وحذر المتظاهرون، اللجنة الأمنية التابعة لقوات الإصلاح، والتي أصدرت بياناً قبيل ساعات من مظاهرة الأربعاء، تهدد فيه المحتجين، مؤكدين أنها محاولة لترويع المواطنين، وتكتيم الأفواه بالقوة.

وكان المجلس الإنتقالي، قد دعا أنصاره للخروج في إنتفاضة شعبية لطرد القوات العسكرية والأمنية للإصلاح من محافظة شبوة.

بالمقابل.. اقتحمت قوات أمنية تابعة للشرعية، الأربعاء، ساحة الحرية والإستقلال في مدينة عتق مركز محافظة شبوة، في محاولة لمنع المتظاهرين من الوصول إليها، وسط تصاعد التهديدات بين قوات الإصلاح والإنتقالي، ما ينذر بتحول الإحتجاجات إلى مواجهات مباشرة.

وأكدت مصادر محلية أن قوات الأمن الخاصة التابعة للإصلاح، أطلقت النار بالاسلحة المتوسطة والثقيلة، على الوفود الجماهيرية القادمة من مناطق، صعيد باقادر والحوطة في مديرية ميفعة.

وأوضحت المصادر أن القوات اعتقلت عشرات المواطنين في مدينة عتق، منهم، محمد عبدالله عبدالرحيم عبدالمانع، ومحمد عمر حفظه عبدالمانع، أثناء محاولتهم الإلتحاق في التظاهرات الشعبية التي تشهدها المحافظة.

وتشهد مديريات محافظة شبوة احتجاجات شعبية، للمطالبة برحيل قوات الإصلاح والشرعية، في ظل تصاعد وتيرة التوتر بين الإصلاح والإنتقالي، وسط أنباء عن ترتيبات عسكرية يقودها الإنتقالي لإقتحام المحافظة.