قناة العالم: مغردون يباركون القصاص من الخونة وأخذ الثأر لكل اليمنين..!

3٬503

أبين اليوم – إستطلاع

بعد ثلاثة سنوات على جريمتهم النكراء نفذ القضاء اليمني حكم الإعدام بحق تسعة مدانين بجريمة إغتيال رئيس المجلس السياسي الأعلى السابق الشهيد “صالح علي الصماد” ومرافقيه، عام 2018، في محافظة الحديدة، ضمن خلية تابعة لتحالف العدوان السعودي.

وجرى تنفيذ الحكم في ميدان السبعين جنوبي العاصمة صنعاء وسط إنتشار أمني وعسكري كثيف واحتشاد عشرات الآلاف من اليمنيين. وصدر حكم الإعدام بعد أن استكملت القضية كافة الإجراءات القانونية، وبعد تأييد المحكمة العليا ومصادقة رئيس المجلس السياسي الأعلى “مهدي المشاط”.

وأيّدت الشعبة الجزائيّة الاستئنافيّة المتخصّصة، في نيسان/أبريل، في محافظة الحديدة في اليمن، حكماً ابتدائيّاً بإعدام 16 متّهماً بعملية الاغتيال، وفي آب/أغسطس العام الماضي، قضت المحكمة الجزائيّة المتخصّصة بإعدام 16 متّهماً بالتهم المنسوبة إليهم، ومنها جريمة اغتيال الصمّاد ورفاقه، وبإرجاء الفصل في الدعوى الجزائيّة المرفوعة ضدّ بقيّة المتّهمين الأجانب.

وفي نيسان/أبريل عام 2018، استشهد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، إثر غارة للتحالف السعودي على محافظة الحديدة. وقال المجلس بعد الاغتيال إن “جريمة إغتيال الصماد لن تمر من دون ردّ مزلزل وموجع، وعلى أمراء العدوان أن يفهموا أنهم سيدفعون الثمن غالياً”.

وأكد زعيم أنصار الله، عبد الملك الحوثي، وقتها، أنّ المساعدة الأمريكية في إغتيال الرئيس صالح الصماد كانت أساسية في العملية، مشيراً إلى أنّ الهدف من هذه العملية هو التأثير على التلاحم السياسي بين المكونات.

اليمنيون احتشدوا في ميدان التحرير في صنعاء اثناء تنفيذ حكم الاعدام في نفس المكان التي كان قد غصّ بالحشود المشيّعة لجثمان الرئيس الشهيد صالح الصماد، رغم غارات طائرات التحالف السعودي في محيطه، مؤكدين ان الموت هو نصيب كل الخونة الذن باعوا انفسهم ووطنهم واهاليهم للاعداء.

وكتب “Mohamed” في تغريدة على حسابه الخاص “الحضور الجماهيري في ميدان التحرير كان حضوراً يعشق الحريه والعدل . وكان القصاص اخذ ثأر لكل اليمنين . واصبح ميدان التحرير (ميدان تحرير ارواح الخونه من اجسادهم ) #الصماد”.

مغردون يباركون القصاص من الخونة وأخذ الثأر لكل اليمنين

وغردت “أمة الملك الخاشب” قائلة “اليوم تجددت الجراح ونُكأت المواجع في كل قلب أحب #رئيس_الشهداء #الصماد الجميع بلا إستثناء تذكر يوم الفاجعة يوم رحيل أكثر رئيس تحمل المسؤولية في تاريخ اليمن كامل لولا العملاء والخونة لما تمكن العدو من اختراقنا ومن إحراق قلوبنا في رئيسنا فهم مجرد أدوات ولا مصالح لهم سوى المال المدنس”.

المصدر: العالم