صنعاء.. التصحيح يقيم فعالية إحياء الذكرى 44 لإغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم محمد الحمدي واخيه المقدم عبدالله الحمدي واعتقال الرائد علي قناف زهرة والرائد عبدالله الشمسي عضوى قيادة الحركة..!

3٬468

أبين اليوم – خاص

اقام تنظيم التصحيح بالمركز الثقافي بصنعاء فعالية خطابية ومعرضاً توثيقياً للصور إحياء للذكرى الـ 44 لإ غتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه المقدم عبدالله، واعتقال أبرز قيادة حركة التصحيح الرائد على قناف زهره والرائد عبدالله الشمسي.

وفي الفعالية ألقى اللواء مجاهدالقهالي رئيس تنظيم التصحيح كلمة ترحيبية اكد فيها أن الرئيس الحمدي كان مشروع وطن و باني النهضة الحديثة وباني دولة النظام والقانون والمؤسسات وصانع التنمية الشاملة والعادلة وواضع مداميك وحدة الوطن بالوسائل والطرق السلمية والديمقراطية.

وتحدث حول أبرز الأسباب لجريمة الاغتيال للرئيس الحمدي وهي رفض الحمدي لشق طريق نجران الشرورة الوديعة التي احتلتها السعودية عقب عام 1969م والتي يصل طولها 360 كيلومتر وهي أراض غنية بالثروات النفطية والمعدنية.

وهو من دعى إلى عقد مؤتمر أمن البحر الأحمر واستغلال الثروات الموجودة فيه لمصلحة الشعوب المطلة عليه وقام بوضع التحصينات العسكرية الكاملة في المواقع المطلة على مضيق باب المندب.

وهو من رفض الوصاية الخارجية على اليمن ومن وضع الخطة الخمسية الأولى والثانية والثالثة وإعادة بناء القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية حديثة.. وهو من شكل لجان تصحيح الفساد المالي والاداري على مستوى كل مؤسسات الدولة ومرافقها بالانتخاب الحر المباشر..

وربطها باللجنة العليا للتصحيح كجهاز رقابة شعبية منتخبة وشكل اللجنة العليا للانتخابات بهدف انتخاب أعضاء مجلس الشورى من الشعب مباشرة وبدوره ينتخب رئيسا للمجلس ورئيسا للبلاد ،، فضلا عن وضع الأسس الصحيحة لقيام الوحدة اليمنية المباركة.

وناشد اللواء القهالي القيادة الثورية
والسياسية بفتح ملف التحقيق مع المشاركين في جريمة الاغتيال البشعة بهدف الوصول إلى معرفة الحقيقة كاملة كي يتسنى لشعبنا معرفة كافة التفاصيل ورفع القضية إلى المحاكم الدولية

ودعا إلى إستمرار رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد بما يكفل تحقيق النصر وبناء الدولة اليمنية القائمة على النظام والقانون والعدل والمساواة.

من جانبه القى الأستاذ محمد عبدالله الحمدي نجل الشهيد عبدالله الحمدي كلمة رحب خلالها بالحضور في إحياء الفعالية وان ما قدمته أسرة آل الحمدي من شهداء إنما ذلك من أجل الوطن..

وأن اغتيالهما اغتيال لمشروع بناء الوطن واغتيال لحلم اليمنيين جميعاً الذين كانوا يروا في تلك الفترة الزمنية انها كانت تمثل ميلاد عهد جديد من التنمية والرخاء والاستقرار وبناء الدولة اليمنية الحديثة وتحقيق العدالة للجميع.

لافتاً الى ان الرئيس الحمدي وأخيه عبدالله لا يمثلان أسرة أو قبيلة أو طائفة بعينها وإنما يمثلون اليمنيين جميعا.

كما تحدث المهندس عصام على قناف زهره نجل أبرز المعتقلين والمخفيين قسرياً منذ يوم 11 أكتوبر 1977 بكلمة اكد خلالها أهمية إحياء ذكرى 13 يونيو التصحيحية 1974م لان الرئيس الحمدي حي في قلوب الناس جميعا
وكون ان التصحيح هو نهج ومسار وكل فرد أو مواطن يحمل قيم التصحيح واهداف التصحيح فهو كادر من كوادر لتصحيح بغض النظر عن الحزب او التكتل الذي ينتمي إليه.

وطالب في كلمته الأخوة رئيس المجلس السياسي الأعلى وكافة أعضاء المجلس السياسي بالتوجيه للتحقيق مع من شارك في جريمة الاغتيال للوصول الى ماتبقى من حقائق حول اغتيال الرئيس الحمدي واخيه عبدالله والكشف عن مصير المعتقلين وابرزهم الرائد علي قناف زهره والرائد عبدالله الشمسي.

ووجه الشكر والتقدير لثورة الـ21 من سبتمبر وقائدها السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي يكن التقدير الكبير لتنظيم التصحيح
متمنياً في سياق كلمته ان تكون ثورة الـ21 من سبتمبر هي إستمرار لحركة 13 يونيو التصحيحية لتصحيح مسار ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة..

واختتم كلمته بالتحية والتأييد للجيش واللجان الشعبية ورجال القوة الصاروخية والطيران المسير مترحماً على الشهداء وسائلاً النصر من الله على تحالف العدوان الغاشم على اليمن.

كما تحدث الاخ أيمن عبدالرحمن الحمدي وقال في كلمته إن أيادي الغدر والخيانة التي اغتالت الرئيس ابراهيم الحمدي وأخيه عبدالله الحمدي اقترفو جريمة بحق الشعب والوطن.

مشيراً بأن العدوان الحاصل على على بلادنا اليوم استمراراً وامتدادا لما حدث في 11 أكتوبر 1977م.

لافتاً الى ان العدوان المتستر خلف مسمى الشرعية ماهو الا من أجل إبقاء هذا الوطن وهذا الشعب الحر الأبي رهينآ للعمالة والوصاية ولتدمير البنية التحتية لوطننا الحبيب.

منوهاً بأنه لا شرعية الا شرعية الشعب والشعب اليوم قد سطر أعظم صور الصمود والاستبسال دفاعاً عن الوطن والذود عن مصالح وسيادة وحرية واستقلال شعبه العظيم.

وقال ان كل محاولات النظام السابق لطمس ذكرى الشهيد الحمدي من السجل والذاكرة الوطنية قد طال اسم الرئيس الحمدي من اللوحات التذكارية لاحجارالاساس للمشاريع التي افتتحها في ايام حكمه القصيرة والتي شهدت إنجازات كبرى وهي ما يعرفها الشعب اليمني ولكنه عجز ان يمحي ذكرى الشهيد الحمدي من قلوب ابناء الشعب اليمني حيث ظلت الأجيال تتناقل ذكراه ولذلك بقي الحب للشهيد الحمدي ومشروعه الوطني خالدا في عقول الأجيال التي لم تعاصره كما هو عندالاجيال التي عاصرته.

وثمن الاهتمام الكبير لإحياء ذكرى استشهاد الرئيس الحمدي تحت ظل القيادة الحكيمة المتمثلة في السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، خاصة عبر وسائل الاعلام الرسمية والأهلية والحزبية.

وما ذلك إلا دليلاً على الوفاء والاتفاق بين النهجين في طلب السيادة الوطنية ورفض الوصاية.

تخلل الفعالية التي حضرها الدكتور علي ابوحليقه وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء رئيس لجنة الاحزاب وعدد من الوزراء وعدد من المسئولين والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية.

والقى شاعر التصحيح الاستاذ احمد الكرباتي قصيدة في الفعالية نالت اعجاب الجميع
وتخلل الفعالية اوبرايت بعنوان: (على خطى التصحيح) بمشاركة أشبال التصحيح الذين قدمو فقره استعراضية نالت استحسان الجمهور.

كما تم خلال الفعالية تكريم أسرة الشهيد زيد الكبسي رمز البطولة والفداء بدرع التصحيح.

وكان اللواء مجاهد القهالي وعدد من الوزراء والمسئولين ومن اسرة الرئيس الحمدي ، افتتحو بالمركز الثقافي معرض الصور الوثائقي واطلعوا على ما يحتويه المعرض ، من صور وثقّت أبرز محطات حياة الشهيد إبراهيم الحمدي.

كما زاروا ضريح الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه عبدالله بمقبرة الشهداء وقرأوا الفاتحة ترحمآ على روحيهما ووضعوا اكليلا من الزهور على ظريحيهما وقامو بعذالك بزيارة لظريح الشيخ محمد علي عثمان ابرز قادة الثورة السبتمبريه وقرؤا الفاتحه ترحما على روحه الطاهرة.. وعلى ارواح شهداء الوطن في روضة الشهداء..