الجزائر قلعة الصمود.. نحن قوم أعزنا الله بالاسلام..!

4٬341

أبين اليوم – الأخبار الدولية

من بين الوسومات الجزائرية التي وصلت نصاب الترند الجزائري صباح اليوم الثلاثاء وسم (#الجزائر_قلعة_الصمود ) اضافة الى وسومات اخرى هي (#الكره_الذهبيه و#اوميكرون).

تفاعل الجزائريون اليوم مع وسم (#الجزائر_قلعة_الصمود ) بقوة اثر قول تصريح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مساء الجمعة لوسائل إعلام محلية، إن “تهديد الجزائر من المغرب خزي وعار لم يحدث منذ عام 1948″.

وأشار تبون إلى تصريحات نقلتها وسائل إعلام مغربية عن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، قال فيها: نحن نتشارك مع المملكة القلق بشأن دور دولة الجزائر في المنطقة، التي باتت أكثر قرباً من إيران وهي تقوم حالياً بشن حملة ضد قبول [إسرائيل] في الاتحاد الإفريقي بصفة مراقب”.

في هذه الأثناء، اتهم الممثل الدائم للمغرب في الأمم المتحدة عمر هلال، الجزائر بالسعي للتصعيد ضد المملكة، في محاولة لـ”التهرب من وضع اجتماعي واقتصادي خطير” على ترابها، على حد قوله.

التطورات بين المغرب والجزائر والتقارب المغربي مع الكيان الاسرائيلي يأتي بعد توقيع المغرب و”اسرائيل” مؤخراً اتفاق تعاون دفاعي كما أفادت تقارير إعلامية بأن تل أبيب وافقت على تزويد الرباط بطائرات مقاتلة مسيرة وبمنظومة دفاع جوي متطورة، في وقت تقدم فيه الجزائر الدعم والمساندة لجبهة “البوليساريو” التي تتنازع مع المغرب على إقليم الصحراء منذ 1976، وتريد الجبهة الاستقلال التام عن المغرب، بينما يعتبرها المغرب جزءا لا يتجزأ من أراضيه.

هذه التطورات دفعت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” للاشادة بموقف الجزائر وبموقف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من القضية الفلسطينية، حيث قال سامي أبو زهري، رئيس الدائرة السياسية للحركة في إقليم خارج فلسطين: “تعبر حركة حماس عن اعتزازها بالموقف الجزائري الخالد الذي عبر عنه الرئيس عبد المجيد تبون خلال خطابه بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”.

وفي التفصيل قال أبو زهري أن “كلمات الرئيس تبون تعكس أصالة الموقف الجزائري، باعتباره قضية فلسطين أحد أبرز ثوابت السياسة الجزائرية، وأنها ليست للمزايدة أو المساومة”، ولفت إلى أن حركته “ترى أن القيمة الحقيقية لكلمات الرئيس تبون أنها تمثل رسالة تعزيز وطمأنة لشعبنا الفلسطيني، وبأن رياح التطبيع ستتكسر على صخرة الموقف الجزائري الأصيل”، ذلك ان تبون كان قد دعا منظمة الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها لتمكين الشعب الفلسطيني من استرجاع أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

المصدر: العالم