مع إنضمام قوى جديدة للحراك الذي تشهد المحافظة.. مخاوف إماراتية من سقوط “حضرموت“ بيد تحالف “مسقط والدوحة“..!

4٬519

أبين اليوم – حضرموت

كشف الامارات، السبت، مخاوف من خسارة اتباعها في المجلس الإنتقالي حضرموت، المحافظة النفطية الأهم شرقي اليمن.

يتزامن ذلك مع إنضمام قوى جديدة للحراك الذي تشهد المحافظة.

وأشارت صحيفة العرب، الممولة إماراتياً، إلى أن عودة حسن باعوم، مؤسس الحراك الجنوبي، إلى حضرموت، قادماً من مسقط، وانضمام احمد عبيد بن دغر، رئيس مجلس الشورى، يؤكد عن وجود ما وصفته بمخطط مدعوم من “قطر وسلطنة عمان” لتكرار سيناريو المهرة وشبوة في إشارة إلى إستكمال السيطرة على هذا الإقليم الذي يتمتع بمزايا استراتيجية وثري بالنفط والغاز.

وكانت الإمارات وجهت في وقت سابق اتباعها في حضرموت بمنع دخول باعوم إلى المكلا، في وقت بدأت فيه حراك يقوده المجلس الانتقالي لتحقيق اختراق عبر ما يصفها بـ”انتفاضة القبائل” والتي ينفذها مسلحوه منذ أيام عبر قطع الخطوط الرئيسية بين حضرموت والمحافظات المجاورة.

وبالتزامن مع تصعيد أتباع الإمارات، بدأ حراك موازي برز باللقاءات التي يقودها باعوم من الشحر واحمد عبيدي بن دغر الذي اعلن مؤخراً بيان بمعية عبدالعزيز جباري يدعو لتشكيل تحالف جديد لإنهاء الحرب على اليمن ازعج السعودية..

وإلى جانب حراك باعوم – بن دغر، بدأ الإصلاح أيضاً تحركات عبر تجديد تحالفه بالجماعات السلفية باستضافة مؤتمر لما يسمى بـ”الدعاة والعلماء” في سيئون بغية تجنيد المزيد من المجندين المودلجين لتعزيز قبضته على هذه المنطقة الاستراتيجية.