تعرف على أسطورة السجادة الزرقاء التي استقبلت بها الإمارات رئيس حكومة هادي ولأول مرة في تاريخ الدول..!

3٬770

أبين اليوم – أبو ظبي

كسرت الإمارات، خلال مراسيم إستقبال رئيس حكومة هادي، معين عبدالملك، كافة البرتوكولات حول العالم ، بفرش سجادة زرقاء لأول مرة في تاريخ الدول التي اعتادت فرش السجادة الحمراء خلال اية مراسيم استقبال رسمية، فما قصة السجادة الزرقاء وهل تحاول الامارات مكافئة معين أم إهانته؟

تنسب أسطورة السجادة الزرقاء إلى أحد ملوك تركستان القدماء.. كان لديه ابن وحيد وكان حلمه ان يتزوج ليطمئن على خليفته، لكن الولد رفض الزواج من أي من بنات الملوك والقياصرة وقرر البحث عن عروس بنفسه في ارياف المملكة الشاسعة، ليجد في نهاية المطاف بنت ريفية جميلة كان شرطها للزواج منه أن يتعلم حرفة ليعيل بها أفراد أسرته بعد سقوط ملكه.

اضطر الولد المتيم بالبحث عن حرفة لينتهي به المطاف في منزل نساج قرر تعليمه نسج السجاد في غضون 3 أيام بناء على توجيهات الملك التواق لتعليم ابنه حرفة جديدة بغية فتاة أحلامه بالقبول به..

بعد تعلم ولي العهد للحرفة قرر إرتداء ملابس رثة والذهاب مجدداً إلى بيت فتاة أحلامه لإقناعها بالزواج منه وقد أصبح حرفياً، لكن لدى عودته من منزلها اعترضه قطاع طرق ونقلوه إلى مغارة الثعالب بغية اجباره على دفع المال لهم، او قتله، متجاهلين حديثه عن انه ابن الملك..

فقرر حينها التوصل إلى اتفاق معهم لنسج سجادة بغية بيعها مقابل المال، لكن السجادة التي نسجها لم يكن احد في المملكة قادر على دفع ثمنها فعاد اللصوص من السوق لقتل نجل الملك الذي نصحهم بالذهاب إلى القصر والبحث عن زوجته كونها وحدها من ستشتري السجادة لاهتمامها بهذا النوع..

في اليوم التالي ذهب اللصوص إلى القصر وعرضوا السجادة على الأميرة التي عرفت ان زوجها من نسجها وفهمت من زخرفة أطراف السجادة بأنه مخطوف لديهم في المغارة وانه يطلب ارسال قوة لتحريره فقررت تنفيذ أوامره.

ما يتضح من الخطوة الإماراتية بأن ابوظبي تحاول الإيحاء لمعين الذي قدم بحثاً عن وديعة جديدة لإنقاذ العملة بأنها لن تدفع له فلسا واحد وأن عليه البحث عن مخرج آخر، وانها ستكتفي بتعليمه فقط..

وهي صدمة كبيرة لمعين الذي كان يتوقع أن تفتح له ابوظبي خزائن ملكها بعد تسليمها مفاتيح ابرز محافظة ثرية بالنفط والغاز قد تضاف إلى سلسلة صفعات تلقاها معين خلال زيارته الحالية وابرزها ارسال مدير المراسيم بوزارة الخارجية الإماراتية لاستقباله.

الخبر اليمني