كذبة الوديعة..!

3٬769

أبين اليوم – مقالات

بقلم / وهيبة فارع

لماذا لا تسأل الشرعية نفسها لماذا تتردد دول التحالف ضد اليمن عن تقديم وديعة مالية وتوزعها للبنك المركزي بنظرها؟!

لماذا يدور افرادها حول هذا الموضوع كالبلهاء او كالمتحذلقين الدين يتجاهلون ان الناس تعلم الاسباب وتصمت ليس حياء منهم ولكن لان حيلها قد عُدمت ؟!

الناس تعلم ان الدول التي تدفع تعلم مدى استهتار ممثلي الشرعية بصرف الوديعة وبأنها لا تصل إلا لافراد محدودين يؤدون وظيفة للتحالف فقط وليس لأجل اليمن فيحصلون على نصيب الأسود من أية أموال تصل الى اليمن..

او انها تصرف لمن ينامون في منتجعاتهم وينتظرون إضافة كشوفات جديدة من اقاربهم اليهم، او تصرف للجماعات والمليشيات المسلحة التي اصبحت تعيث بالارض فساداً وتطيل الحرب ويزداد عدد امرائها..!

وبالتالي يبدو ان التحالف قد وجد ان من حقه ان يسيطر على البنك المركزي ولتضعه قائدة التحالف تحت سلطة سفيرها وتجمع كل ما يمكن جمعه من المساعدات الدولية تحت بند “اعمار اليمن”، ومن اموال النفط التي تطالها تحت يدها واشرافها تنفقها على من ترغب وتذل بها كل من وظفتهم كصورة امام العالم بالعطايا والرواتب فيضطرون الى سرقة اموال الشعب من مصادر اخرى !!!!!

السؤال الأهم هو لماذا تخجل الشرعية من مواجهة نفسها ان لم تكن مخطئة بتصرفاتها ؟ ولماذا تكذب على الناس ولا تورد الجبايات التي تجمعها الى المصلحة العامة ولماذا تنفقها على مصروفاتها ونثرياتها الخاصة التي تزداد اتساعاً فتلهب بها ظهور المواطنين فتمنع عنهم الخدمات الاساسية من صحة وكهرباء ومياه التي وكانها ضرب من الكماليات في كل المناطق التي تديرها اسما ولا تديرها فعلا كاية سلطة “وطنيةًً” ؟!

لماذا تحتجب الشرعية في محيط معاشيق ولا تجرؤ على الخروج الى اوساط المواطنين ان كانت تعلم انها تمثلهم لماذا لا تنفتح على بقية القوى الوطنية وتكون هي اول من يدعو لوحدة القرار والمصير ؟!

لماذا لا تعترف الشرعية بأن قد مارست اخطاء كثيرة وانها تسير بالاتجاه الخطاء ولماذا لا تتوقع ان رياح الغضب ستقتلعها حتما اليوم او غدا اليست لعبة الوديعة هي لعبة التحالف في تركيع اليمن !؟