مخاوف من إتساع معارك المهرة القبلية العنيفة.. واتهامات للعليمي بإدارة المخطط..!

3٬651

أبين اليوم – المهرة

تجددت المعارك، السبت، في محافظة المهرة، شرقي اليمن، وسط مخاوف من اتساعها واتهامات للعليمي بإدارة المخطط.

وأفادت مصادر محلية بأن أعنف المواجهات تدور حالياً بين قبيلتي رعفيت وزعنبوت، وهما من كبرى القبائل التي تستوطن أقصى شرق المحافظة الحدودية مع سلطنة عمان، مشيرة إلى أن المواجهات الدائرة في شحن يستخدم خلالها مختلف أنواع الأسلحة.

وكانت المواجهات بين الطرفين على خلفية مشروع للتحالف يقوده محافظ المهرة، محمد علي ياسر، الذي يعد أبرز مشايخ رعفيت، على ارض متنازع عليها مع قبيلة زعنبوت، لكن تدخل لقائد القوات السعودية حينها تمكن من عقد هدنة بين الطرفين.

وقد اثارت وتيرة المعارك الأخيرة مخاوف في صفوف ناشطي المهرة من مخطط يهدف لإشعال قبائل المحافظة التي تشهد تكتلات قبلية ضد الوجود الأجنبي بالمواجهات.

في السياق، اتهم ناطق لجنة الاعتصام بالمهرة، علي مبارك حامد، رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي،  بتنفيذ مخطط اماراتي بعد عودته من ابوظبي، مستشهداً بقرارات العليمي الأخيرة في وادي حضرموت والتي فجرت صراع جديد هناك.

واشار بن حامد إلى أن الامارات وجهت العليمي بتنفيذ المخطط الجديد والذي يهدف لإسقاط المحافظات الشرقية.

ومع ان دور العليمي في مواجهات المهرة لم يتضح بعد، يشير توقيت تفجير المواجهات إلى دور سعودي واماراتي خصوصاً وأن تفجير المواجهات عند المنطقة الحدودية مع السلطنة يأتي في وقت تحدثت فيه تقارير عن انهيار مفاوضات تقودها السلطنة بين صنعاء والرياض وابوظبي بعد محاولة التحالف فرض شرط يتعلق بنفوذ في محافظات وجزر يمنية ابرزها المهرة ورفض صنعاء التي ظهر قائدها عبدالملك الحوثي في اخر خطاب يؤكد عدم التفريط بالسيادة.

ولم يعرف بعد ما اذا كان تفجير المواجهات في عمق عمان ذات طابع ضغط أم لفرض واقع جديد هناك.

الخبر اليمني