مع بدء الإنتقالي تفعيل الخطة “ب”.. إسقاط أولى مدن الوادي وترتيبات لاجتياح الثانية..!

3٬614

أبين اليوم – حضرموت

حقق المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، السبت، اختراق جذري لمعاقل خصومه بوادي وصحراء حضرموت. يتزامن ذلك مع تفعيله الخطة “ب”.

واجتاح العشرات من أنصار الانتقالي مدينة سيئون، المركز الإداري للهضبة النفطية.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو أنصار المجلس يجوبون شوارع مدينة سيئون سيراً على الأقدام وهي المرة الأولى التي لا يتم اعتراض احتجاجات الانتقالي في المدينة.

وتزامنت تظاهرات سيئون مع دعوات من “شباب الغضب”، الجناح الاجتماعي للانتقالي، لتظاهرات مماثلة في مدينة تريم ثاني أهم مدن وادي حضرموت.

والتظاهرات المطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى تتزامن مع وجود الحاكم السعودي لحضرموت والذي وصل نهاية الأسبوع الماضي إلى سيئون.

كما تأتي في أعقاب تصاعد التوتر في المنطقة النفطية إثر تهديد الانتقالي باجتياحها عسكرياً.
وتزامن التظاهرات مع تسريب الانتقالي خطته البديلة لإسقاط تلك المناطق يشير إلى تراجع المجلس عن الحسم العسكري.

وتقضي المذكرة التي بعثها عيدروس الزبيدي لرئيس الفرع في حضرموت في العاشر من الشهر الجاري تفعيل الفعاليات الشعبية والاجتماعية إستعداداً لما وصفها بالتعبة العامة.

ووجه الزبيدي بدعم حسن الجابري قائد الاعتصام في مخيم الردود والمطالب برحيل العسكرية الأولى إضافة إلى تكثيف العمل الأمني.

الخبر اليمني