السفير الفرنسي يدخل على خط الصراع بين الطرفين.. في محاولة لإنقاذ مؤتمر الحضارم المناهض للإنتقالي بعد فضه سعودياً..!

3٬711

أبين اليوم – الرياض

دخلت فرنسا، الثلاثاء، على خط الصراع بين الانتقالي والقوى الحضرمية بدعم الأخيرة بقوة.

وعقد السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا عدة لقاءات بقيادات القوى الحضرمية المشاركة في مؤتمر الرياض.

ونشرت السفارة الفرنسية في اليمن على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي صور للقاء عقده السفير صفا بمحافظ المؤتمر في حضرموت، مبخوت بن ماضي، وأخرى لوكيله الأول عمرو بن حبريش.

وأفادت السفارة بان اللقاءات كرست لدعم وحدة السلطة.. وتكثيف السفير الفرنسي لقاءاته بالمسؤولين الحضارم جاء عقب فض السعودية مؤتمر انطلق قبل يومين عقب اتساع رقعة الخلافات بين تلك القيادات.

وأفادت مصادر إعلامية بأن تلاسن وشجار اندلع خلال اللقاء الذي يشارك فيه نحو 40 قيادياً حضرمياً، موضحة بأن الخلافات حول مصير القيادات الحضرمية في الانتقالي حيث يصر بن ماضي على التفاوض معها في حين يرفض بن حبريش الذي يتمسك بمؤتمر حضرموت الجامع ومرجعية حلف القبائل كممثلان عن حضرموت فقط.

وكان بن ماضي اجرى في وقت سابق اليوم اتصال برئيس الجمعية الوطنية للانتقالي احمد بن بريك وهنأه بنجاح مؤتمر المكلا في خطوة وصفت بأنها استفزاز للقوى الحضرمية المناهضة للانتقالي.

ولم يتضح بعد ما اذا كانت السعودية قد سلمت فرنسا التي تستحوذ عبر شركة توتال العابرة للقارات على عدة قطاعات نفطية في وادي وصحراء حضرموت ملف توحيد القوى الحضرمية المناهضة للانتقالي أم أن فرنسا تسعى لتعزيز نفوذها في الهضبة النفطية، لكن توقيت اللقاءات التي تأتي بعد يوم فقط على تهنئة الرئيس الفرنسي لليمنيين بعيد الوحدة لأول مرة تشير إلى معارضة فرنسا أي حضور للانتقالي في المحافظة النفطية مستقبلاً.